يناقش مجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، الهجمات الإسرائيلية على مستشفيات غزة


أفادت مصادر دبلوماسية أن الصين دعت إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي، الجمعة، بشأن الهجمات الإسرائيلية على المستشفيات في قطاع غزة.

أكد مكتب ممثل الأمين العام للأمم المتحدة أن مجلس الأمن الدولي سيعقد اجتماعا غدا الجمعة 10 نوفمبر لبحث تطورات الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وبحسب جدول أعمال المجلس، ستعقد الجلسة حول موضوع “الوضع في الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية” في الساعة 15.00 بالتوقيت المحلي.

وفي وقت سابق، أكد مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة، تشانغ جون، أن الرئاسة الدورية للصين لمجلس الأمن خلال شهر نوفمبر المقبل ستركز على معالجة التصعيد الفلسطيني الإسرائيلي في قطاع غزة.

من جانبه، أشار مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، إلى أن الدول الغربية في مجلس الأمن الدولي تواصل تقويض أي جهود لخفض التصعيد في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

تستمر الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ35 منذ 7 أكتوبر الماضي، حيث يواصل الجيش الإسرائيلي قصف القطاع بآلاف الأطنان من المتفجرات، بحسب المكتب الحكومي في غزة. كما أعربت عدد من الدول والمؤسسات الدولية المعنية عن مخاوفها من اتساع نطاق الصراع في الشرق الأوسط.

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، ارتفاع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي المتواصل إلى أكثر من 10812 شخصا، بينهم أكثر من 4412 طفلا، ونحو 3000 امرأة، و667 مسنا، فيما أصيب أكثر من 26905 آخرين .

كييف تعلن إجراء محادثات مع فرنسا لتوسيع إنتاج الأسلحة المشتركة في أوكرانيا

قال وزير الدفاع الأوكراني رستم عمروف، اليوم الخميس، إنه أجرى محادثات مع وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو حول توسيع إنتاج الأسلحة المشتركة في أوكرانيا.

وكتب وزير الدفاع الأوكراني على صفحته بموقع فيسبوك: “أجرينا مفاوضات مع وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو بشأن تقديم المساعدة العسكرية لأوكرانيا. وهذا من شأنه أن يعزز القدرة الدفاعية لأوكرانيا على المدى القصير والطويل».

وأضاف أنه من الممكن توسيع التعاون في مجال الدفاع و”توطين الإنتاج في أوكرانيا”.

وفي وقت سابق، أفاد وزير الدفاع الفرنسي، أن الشركات الفرنسية والأوكرانية التابعة للمجمع الصناعي العسكري أبرمت نحو 10 اتفاقيات.

وكما أشارت وزارة الدفاع الفرنسية سابقاً، فإن باريس تعتزم “تغيير نموذج المساعدة لأوكرانيا مع توقع استمرار الصراع”.

وفي أواخر العام الماضي، أنشأت فرنسا صندوقا بميزانية قدرها 200 مليون يورو لإعطاء كييف الفرصة لتقديم طلبات شراء الأسلحة مباشرة من الشركات المصنعة الفرنسية.





المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *