يكشف العلماء كيف تساعد حفر الكرز الحامض في إبطاء الشيخوخة


اكتشف علماء جامعة ولاية ميشيغان استخدام بذور الكرز الحامضة في مستحضرات التجميل للعناية بالوجه. اتضح أن مستخلص بذور الكرز يمكن أن يبطئ الشيخوخة ويحسن صحة الجلد.

تشير مجلة MDPI إلى أن الكرز الحامض يستخدم في صناعة المواد الغذائية لإنتاج العصائر والمخللات والنبيذ. يتم حرق المنتجات الثانوية، بما في ذلك اللب، أو إلقاؤها في أكوام القمامة، مما يؤدي إلى تلوث التربة والمياه والهواء.

وسعى الباحثون إلى إيجاد استخدام لهذه المخلفات، وقرروا استخراج لب البذور، ثم تجفيفها في فرن وطحنها إلى مسحوق، وبعد ذلك يتم استخلاص مواد معينة من محلولها أو خليطها الجاف.

واتضح للباحثين أن مستخلص نواة الكرز الحامض مصدر غني بمضادات الأكسدة والبوليفينول. مضادات الأكسدة هي جزيئات تحارب عمليات الأكسدة في الجسم. وهي تعمل على استعادة وتحييد الجزيئات المتضررة من الجذور الحرة التي تسرع الشيخوخة (تقليل مستوى الإجهاد التأكسدي)، والذي يمكن أن يحدث بسبب التلوث البيئي والتعرض لفترات طويلة للأشعة فوق البنفسجية. البوليفينول له أيضًا خصائص مضادة للأكسدة. بالإضافة إلى ذلك، فهو قادر على تخفيف الالتهاب.

وقد لاحظ العلماء أن استخدام مثل هذا المستخلص كأحد مكونات المواد الهلامية وأقنعة الوجه يمكن أن يمنع الأمراض الجلدية والشيخوخة المبكرة والصدفية وحتى السرطان.

مشروع مذهل قد يقلل التوقف عند الإشارات الضوئية الحمراء بنسبة 30%!

شاركت Google تحديثًا حول مهمتها المعتمدة على الذكاء الاصطناعي لتقليل أوقات الانتظار واستخدام الوقود والانبعاثات الملوثة عند التقاطعات.

وتكشف المؤشرات المبكرة عن إمكانية خفض مواقف السيارات بنحو 30%، مع خفض الانبعاثات بنحو 10%، كما أظهرت الأبحاث أن التلوث عند تقاطعات الطرق أعلى بنحو 29 مرة من نظيره على الطريق المفتوح.

يعتمد كل هذا التحسين على مجموعة كبيرة من البيانات التي تم جمعها من خرائط Google.

يراقب التطبيق مسارات المركبات وسرعاتها – ولهذا السبب يمكنه تحذيرك بشأن حركة المرور أمامك – وينشئ نماذج ذكاء اصطناعي لكيفية تفاعل المركبات والأضواء مع بعضها البعض.

تعني خرائط Google وتقنية الذكاء الاصطناعي أنه يمكن معالجة المزيد من البيانات بسرعة أكبر، والأكثر من ذلك، عدم الحاجة إلى تحديث البنية التحتية الحالية.

كتب يوسي ماتياس، نائب رئيس الهندسة والأبحاث في Google: “إن Green Light قادر على تحليل الآلاف من التقاطعات في وقت واحد، مما يؤدي إلى تحسين التدفق عبر التقاطعات المتعددة في المدينة”. “تعمل توصياتنا المستندة إلى الذكاء الاصطناعي مع البنية التحتية الحالية وأنظمة المرور، ويمكن لمهندسي المدينة مراقبة التأثير.” ونرى النتائج في غضون أسابيع.”

تتضمن بعض الأفكار التي يمكن أن يقدمها الذكاء الاصطناعي لشركة جوجل كيفية تغيير توقيت إشارات المرور، أو كيف يمكن ربط إشارات المرور عند التقاطعات المختلفة، من أجل الحفاظ على تحرك المركبات بسلاسة أكبر طوال النهار والليل.

وينتشر مشروع الضوء الأخضر الآن في 12 مدينة وأربع قارات حول العالم، مثل سياتل وريو دي جانيرو ومانشستر وهامبورغ وبودابست وأبو ظبي وجاكرتا وبالي.





المصدر

صالح علي

كاتب ومحرر صحفي

تابعوا برامج «التحليل» حتى تفهموا «عملنا»!

تقول الشرطة إن المطاردة تنتهي بعد اصطدام سيارة دفع رباعي بمنزل في ضاحية مدينة كانساس سيتي، مما أدى إلى إصابة شخص واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *