يعتقد الكثيرون أن أفضل طريقة للحفاظ على البشرة وعلاج مشاكل شيخوخة الجلد هي استخدام الكريمات ومنتجات العناية بالبشرة.
لكن بحسب خبيرة البشرة الدكتورة وفاء المحب، هناك بعض الأطعمة التي يمكن أن تعزز مظهر بشرتك وتساعد في محاربة علامات الشيخوخة.
وقالت إن البشرة تحتاج إلى مجموعة واسعة من العناصر الغذائية للبقاء بصحة جيدة، بما في ذلك:
1. المأكولات البحرية لمضادات الأكسدة
وقالت الدكتورة وفاء: “عندما نفكر في مضادات الأكسدة، فإننا غالباً ما نفكر في الخضار والفواكه ذات الألوان الزاهية”.
وأوضحت أن المأكولات البحرية، مثل السلمون وجراد البحر والكريل والقريدس، تحتوي على مضادات أكسدة قوية تسمى أستازانتين كاروتينويد.
وأشارت إلى أن خصائص أستازانتين المضادة للالتهابات تعتبر رائعة لحماية الأغشية الدهنية الموجودة في أعماق بشرتنا، مما يساعد على إبقائها رطبة وحيوية.
وأكدت: “لقد وجد أن أستازانتين أقوى بما يصل إلى 6000 مرة من فيتامين سي بسبب خصائصه المضادة للأكسدة. بالإضافة إلى ذلك، وجدت الدراسات أنه يمكن أن يساعد في علاج تدهور الجلد الناجم عن الأشعة فوق البنفسجية أو أضرار أشعة الشمس، ربما بسبب نشاطه القوي المضاد للأكسدة. للأكسدة.
2. الحمضيات والخضروات الورقية لاحتوائها على فيتامين ج
وقالت إنه على الرغم من أنه أقل قوة من أستازانتين عندما يتعلق الأمر بخصائصه المضادة للأكسدة، إلا أن فيتامين سي يلعب دورًا أساسيًا في تكوين الكولاجين.
وأضافت أن الخصائص المضادة للأكسدة الموجودة في هذه العناصر الغذائية يمكن أن تساعد أيضًا في تحييد الجذور الحرة التي يمكن أن تلحق الضرر بخلايا الجلد وتساهم في الشيخوخة المبكرة.
وتنصح: “لضمان حصولك على ما يكفي من فيتامين C في نظامك الغذائي، تناول الفواكه الحمضية والكثير من الخضار الورقية، مثل السبانخ واللفت”.
3. الدواجن للزنك
وأوضحت: “تعزيز المناعة، وتنشيط، وتحسين المزاج، فالزنك يدخل في أي عضو مهم في الجسم. والجلد ليس استثناءً، ويبدو أن الزنك يعمل بشكل فريد على منع ظهور البقع من خلال المساعدة في توازن الهرمونات وإعادة مستويات هرمون التستوستيرون إلى وضعها الطبيعي، كما أن الزنك ضروري أيضًا. لإنتاج الكولاجين الذي يشفي الجلد بعد ظهور البقع أو الندبات الصغيرة.
يعد تناول الدجاج أو الديك الرومي أو البط أو الإوز طريقة جيدة للحصول على الزنك من نظامك الغذائي. ولكن إذا كنت نباتيًا، يمكنك أيضًا الحصول على الزنك من عباد الشمس أو بذور اليقطين.
4. البيض للبيوتين
البيوتين هو فيتامين ب، المعروف أيضًا باسم فيتامين ب7. وأوضح الطبيب أنه بمجرد حصول جسمك على ما يكفي من الفيتامين القابل للذوبان في الماء، يتم إخراج أي فائض عن طريق البول، “لذلك فإن زيادة البيوتين في نظامك الغذائي يعد آمنًا بشكل عام”.
لكن عدم الحصول على كمية كافية من البيوتين “يمكن أن يؤدي إلى هشاشة الأظافر والشعر وتقشر الجلد وجفاف العيون”.
وتوصي باختيار البيض لزيادة البيوتين من النظام الغذائي. يمكن أن يوفر البيض المطبوخ بالكامل حوالي 27% من الكمية اليومية الموصى بها من البيوتين.
5. الأفوكادو لفيتامين E
وقالت إن الأفوكادو غني بالدهون الصحية وفيتامين E، الذي يساعد على ترطيب البشرة ومنع فقدان الماء.
وأوضحت: “من خلال الحفاظ على توازن الرطوبة الطبيعية للبشرة، يساهم ذلك في الحصول على بشرة أكثر نعومة. فيتامين E هو أيضًا أحد مضادات الأكسدة القوية، مما يساعد على الدفاع عن الجلد ضد الإجهاد التأكسدي الذي يحدث عندما تنتج أجسامنا مستويات عالية من الجزيئات التي قد “من خلال المساعدة في تحييد الجذور الحرة في الجلد، تساعد مضادات الأكسدة مثل فيتامين E الموجود في الأفوكادو على حماية البشرة من هذه الآثار الضارة.”
6. المكسرات لأنها تحتوي على أحماض أوميجا 3 وأوميجا 6 الدهنية
وأوضح الطبيب أن المكسرات، مثل اللوز والجوز والسلمون وبذور الشيا وبذور الكتان، التي تحتوي على الأحماض الدهنية الأساسية، مثل أوميغا 3 وأوميغا 6، يمكن أن تساعد في تقليل الالتهابات في الأمعاء والجلد، وهذه الأحماض يمكن أن ينظم إنتاج زيت البشرة، ويحسن ترطيب البشرة، ويقلل من ظهور الخطوط الدقيقة. .
7. اشربي الكثير من الماء للترطيب
يتحدث خبراء الصحة دائمًا عن مدى أهمية الماء في إحداث فرق حقيقي في مظهر بشرتك.
وبحسب الطبيب: “الماء مثل الأسمدة لبشرتك. عندما يفتقر الجلد للرطوبة، قد تظهر الخطوط الدقيقة والتجاعيد بشكل أكثر وضوحًا، وقد تظهر بقع خشنة ومتقشرة على الجلد الجاف. لذا فإن الحرص على شرب كمية كافية (حوالي ثمانية إلى 10 أكواب يومياً) يمكن أن يساعد في منح البشرة النعومة والنعومة، فضلاً عن دعم تكوين الكولاجين.
الأسباب الرئيسية لنزيف الأنف
يمكن أن يكون نزيف الأنف نتيجة إصابة موضعية في الأنف أو نتيجة عدوى مرضية في أعضاء وأنظمة أخرى في الجسم.
وفي حوار مع غازيتا نيوز، تشير الدكتورة آسيات زركويفا، أخصائية الأنف والأذن والحنجرة، إلى أن الدم يتدفق بكميات كبيرة إلى الغشاء المخاطي للأنف، وخاصة إلى منطقة كيسلباخ، في الجزء الأمامي السفلي من الحاجز الأنفي، وتحدث 90 بالمئة من حالات نزيف الأنف في هذه المنطقة.
ووفقا لها، فإن الهواء البارد والجاف هو أحد العوامل المسببة لنزيف الأنف. لأنه يؤدي إلى جفاف الغشاء المخاطي، مما يزيد من هشاشة جدران الأوعية الدموية، خاصة عند العطس أو فرك أو تمخط الأنف.
وتقول: “الأسباب المحلية الأخرى هي كدمات وإصابات في الأنف، بما في ذلك عدم تنظيف الأنف من المخاط بشكل صحيح؛ الاستخدام غير السليم لبخاخات الأنف (الموجهة إلى الحاجز)؛ التهاب الأنف (الحساسي، الطبي، الضموري)؛ نزيف ما بعد الجراحة”. ” تشكيلات تجويف الأنف والجيوب الأنفية. انحراف الحاجز الانفي؛ جسم غريب في تجويف الأنف. والتعرض للمهيجات الكيميائية.
ويشير إلى أن الأسباب المرضية هي ارتفاع ضغط الدم؛ أمراض الدم وضعف تخثر الدم (الهيموفيليا، نقص الصفيحات، سرطان الدم)؛ حمل؛ توسع الشعيرات (مرض رينداو أوسلر) ؛ أمراض الكبد (تليف الكبد، التهاب الكبد).
وتقول: “من الأسباب الشائعة لنزيف الأنف نقص الفيتامينات مثل: نقص فيتامين ج، وفيتامين أ (يلعب دوراً مهماً في تغذية ظهارة الغشاء المخاطي للأنف)، وفيتامين ك (يشارك في عملية تخثر الدم). ). لذلك، من المهم للأشخاص الذين يمارسون الرياضة مراقبة مستوى هذا الفيتامين.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يحدث نزيف في الأنف على خلفية الإجهاد البدني وارتفاع درجة حرارة الجسم بسبب التعرض لضربة شمس. قد يكون أيضًا بسبب تناول الأدوية المضادة للتخثر والأدوية التي تحتوي على الأسبرين.