يعاني من سعال وضيق في التنفس والسبب «شبكة معدنية» في المريء!


تمكن أطباء في مدينة فيدنوي الروسية من إجراء عملية جراحية ناجحة لإزالة شبكة معدنية من المريء لرجل جاء إلى المستشفى وهو يعاني من أعراض السعال وضيق التنفس.

وبحسب قناة 360 الروسية، فقد دخل رجل يبلغ من العمر 37 عاما إلى المستشفى في مدينة فيدنوي بسبب شكاوى من السعال وصعوبة التنفس والشعور بجسم غريب في الحلق. وأثناء الكشف اكتشف الأطباء وجود شبكة معدنية في المريء، وأجروا له عملية جراحية وإزالة الشبكة من جسده.

وأشار الأطباء إلى أن الرجل لم يتمكن من تفسير كيفية وصول الشبكة إلى بطنه. كان قطر الشبكة حوالي سنتيمترين، وأثناء إزالة هذا الجسم كان هناك خطر التسبب في تلف جدار المريء.

من جانبها، قالت تاتيانا شاشكوفا، رئيس قسم التشخيص السريري في المستشفى الذي أجريت فيه عملية إنقاذ الرجل: “قررنا إزالة الجسم الغريب من مريء الرجل باستخدام الملقط المستخدم لجمع الخزعات البيولوجية. العملية تمت تحت التخدير الموضعي واستغرقت نصف ساعة”.

هل المحليات تجعلك سمينًا حقًا؟

زعمت دراسة حديثة أن المشروبات التي تحتوي على مواد التحلية الاصطناعية لا تؤدي إلى زيادة الوزن، بل يمكن أن تساعدك على فقدانه.

وخلافا لبعض الأبحاث السابقة، وجد العلماء في المملكة المتحدة أن شرب علبتين من المشروبات المحلاة صناعيا، لمدة عام، ليس له تأثير كبير على وزن الجسم.

وخسر المشاركون في مجموعة مشروبات الحمية ما متوسطه 7.5 كيلوجراما، بينما خسر من التزموا بالماء 6.1 كيلوجراما.

ومع ذلك، يحذر العلماء من أن هذه النتيجة لم تكن ذات دلالة إحصائية.

ودرس العلماء فقدان الوزن لدى الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة والذين شربوا المشروبات المحلاة منخفضة السعرات الحرارية، مقارنة بالأشخاص الذين شربوا الماء.

وقاموا بتجنيد 496 مشاركًا تتراوح أعمارهم بين 18 و65 عامًا، بمتوسط ​​مؤشر كتلة الجسم (BMI) يبلغ 31.

أكمل 262 شخصًا فقط الدراسة التي استمرت لمدة عام كامل، والتي مولتها جمعية المشروبات الأمريكية.

وشرب نصفهم ما لا يقل عن 330 ملليلتر من الماء يوميا، بينما شرب النصف الآخر المشروبات المحلاة صناعيا.

ولم يقتصر الأمر على عدم زيادة الوزن في مجموعة مشروبات الحمية، بل أظهروا أيضًا تحسنًا في نسبة الكوليسترول الجيد (HDL)، والذي ثبت أنه يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.

أولئك الذين اتبعوا رجيم الماء فقدوا أكبر قدر من الوزن في الأسبوع 44، بينما فقد أولئك الذين شربوا المشروبات المحلاة أكبر قدر من الوزن في الأسبوع 26.

بدأت كلتا المجموعتين في استعادة الوزن بعد هذه النقطة، على الرغم من أن مجموعة التحلية استعادت الوزن بشكل أبطأ من مجموعة الماء.

وتتناقض النتائج مع الأبحاث الحديثة التي تشير إلى أن المحليات الصناعية، مثل الأسبارتام، تؤدي إلى زيادة الوزن، فضلا عن عواقب صحية دائمة مثل مرض السكري والسرطان.

في عام 2017، قامت مراجعة نشرت في مجلة الجمعية الطبية الكندية بتحليل 37 دراسة أجريت على أكثر من 400000 بالغ على مدى 10 سنوات.

وخلصوا إلى أن المحليات الصناعية لم تساعد الناس على إنقاص الوزن، واقترحوا أن أولئك الذين تناولوها بانتظام كانوا أكثر عرضة لزيادة الوزن من أولئك الذين لم يفعلوا ذلك.

كما ارتبطت المحليات بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري وأمراض القلب.

بالإضافة إلى ذلك، وجد بحث أجرته جامعة مينيسوتا عام 2023، أن التعرض طويل الأمد للمشروبات المحلاة صناعيًا، لأكثر من 20 عامًا، أدى إلى زيادة الدهون في الجسم.

ومع ذلك، فقد وجدت الدراسات السابقة أن العكس هو الصحيح.

في عام 2016، وجد تقرير نُشر في مجلة Obesity أن البالغين الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة فقدوا وزنًا أكبر عند شرب المشروبات المحلاة صناعيًا مقارنة بالمياه.

ويقال إن الاستنتاجات المختلفة بين الدراسات ترجع إلى عدد من العوامل. على سبيل المثال، من المعروف أن الدراسات التي تعتمد على تقديم المرضى وصفًا صادقًا للمشروبات التي تناولوها غير موثوقة، لأن المشاركين لا يتذكرون دائمًا بشكل صحيح.

ومن غير الواضح أيضًا ما إذا كان الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي للسمنة هم أكثر عرضة لشرب مشروبات الحمية لأنهم يحاولون إنقاص الوزن.

في شهر مايو/أيار، أصدرت منظمة الصحة العالمية توجيهات تنص على أن استهلاك المحليات “لا يمنح أي فائدة طويلة المدى في تقليل الدهون في الجسم لدى البالغين أو الأطفال”.

كما تعرضت المحليات الصناعية لانتقادات شديدة لأن لجنة منظمة الصحة العالمية أعلنت أن الأسبارتام مادة مسرطنة محتملة، مما يعني أنه يمكن أن يسبب السرطان.

ومع ذلك، ذكرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) أنها “لا توافق” على هذا التقييم.

ونشرت النتائج في المجلة الدولية للسمنة.





المصدر


اكتشاف المزيد من صحيفة دي إي

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

صالح علي

كاتب ومحرر صحفي

الخيوط التي ربطت بوستيكوغلو ببوشكاش تجعله المدير الفني المثالي لتوتنهام

هل تشهد العاصمة الليبية «تحالفات» عسكرية جديدة؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *