يحدد الطبيب الأطعمة التي تسبب النعاس


حددت طبيبة الغدد الصماء الدكتورة ناتاليا تاناناكينا الأطعمة التي تجعل الإنسان يشعر بالنعاس.

ويشير الطبيب إلى أن تناول الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات، وخاصة الكربوهيدرات البسيطة والتربتوفان والمغنيسيوم، يمكن أن يسبب الشعور بالنعاس.

وتقول: “تشمل هذه الأطعمة الحلويات، والخبز الأبيض، والمعكرونة، والأرز الأبيض، والبطاطس. ويجب أن نعلم أن تناول الكربوهيدرات باعتدال مفيد للحفاظ على مستوى الطاقة المطلوب. لكن تناولها بكثرة قد يؤدي إلى النعاس بعد تناول الطعام مباشرة”. “

وتشير إلى أن الأطعمة الغنية بالتريبتوفان هي الجبن ولحم الديك الرومي والحليب والمكسرات والبذور.

وتضيف: “التريبتوفان هو حمض أميني يعمل بمثابة مقدمة لهرمون السيروتونين، الذي يلعب دورًا مهمًا في المزاج وتنظيم النوم. لذلك، عند تناول الأطعمة التي تحتوي على التربتوفان يمكن أن يؤدي إلى زيادة مستوى السيروتونين في الدم، مما قد يجعل الشخص يشعر بالنعاس.

ووفقا لها، يعتبر المغنيسيوم معدنا مهما يساهم في تنظيم النوم والراحة.

وتقول: “إن انخفاض مستويات المغنيسيوم يؤدي إلى الأرق والتعب”.

وتضيف أن تناول الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم مثل المكسرات والبذور والسبانخ والأفوكادو والموز والشوكولاتة الداكنة يمكن أن يحسن نوعية النوم.

وتشير إلى أن الكحول يمكن أن يسبب النعاس أيضًا، لكن لا ينصح باستخدامه لهذا الغرض.

وتقول: “بغض النظر عن أن الكحول يمكن أن يساعدك على النوم بسرعة، فإنه يمكن أن يسبب في الوقت نفسه اضطراباً في النوم. لذلك، حتى لو شعر الإنسان بالنعاس بعد تناول الكحول، فمن الأفضل له أن يشربه باعتدال واعتدال”. تقليل مقدارها.”

ويشير الطبيب إلى أن رد فعل كل شخص تجاه الأطعمة يختلف وهو أمر شخصي تماما، إذ يمكن أن يتسبب طعام معين في شعور الشخص بالنعاس، في حين أن نفس الطعام قد لا يكون له تأثير مماثل لدى شخص آخر.

كيفية التعامل مع التوتر والحصول على قسط كاف من النوم

أصبح التوتر والأرق جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية. لكن يجب أن نعلم أن التوتر والأرق ما هو إلا غيض من فيض، تكمن وراءه مجموعة من الأمراض.

غالبًا ما يكون الإجهاد هو نقطة البداية لتطور أمراض القلب والأوعية الدموية والسكري وأمراض الجهاز الهضمي. ماذا يجب أن نفعل وكيف يمكننا استعادة الهدوء والنوم الجيد؟

طبيب يشرح ما تؤدي إليه قلة النوم

بالطبع يعلم الكثير من الناس ما هي أسباب قلة النوم الناتجة عن محادثة مزعجة أو مشكلة معينة، مما يتسبب في تأخر الشخص في النوم في الوقت المعتاد. وحتى لو نام، سيكون نومه سطحياً، وأي حفيف أو حركة أو ضجيج خارج الغرفة سوف يوقظه. أي أنه يستيقظ دون أن يحصل على قسط كاف من الراحة. ويؤدي ذلك إلى سوء المزاج، والشعور بالتعب، والتهيج، والقلق، والإفراط في تناول الطعام.

وتشير الإحصائيات الرسمية إلى أن نحو 50 بالمئة من سكان المدن الكبرى يعانون من اضطراب دورة النوم والاستيقاظ. مع العلم أن إيقاعات الساعة البيولوجية هي أساس حياة الإنسان. ما هي الأساليب المستخدمة للتعامل مع التوتر؟

وبحسب العديد من علماء النفس، يجب الكشف عن هذه المشكلة والتحدث عنها مع أي صديق أو قريب. ومن الأفضل استشارة الطبيب النفسي عندما تتفاقم الحالة.

فمن الأفضل لمدة 10 دقائق يوميا عدم التفكير في المشكلة على الإطلاق، وبدلا من ذلك الاستماع إلى الموسيقى، وقراءة كتاب، والتأمل.

يمكنك ممارسة النشاط الفني يومياً، لأنه يقلل بشكل كبير من مستوى القلق والتوتر.

وبالإضافة إلى ذلك، يمكن إضافة المنتجات التي تحتوي على الجلايسين والميلاتونين إلى النظام الغذائي. نظرًا لأن الجليسين يقلل من القلق وهو مهدئ، فإن الميلاتونين يساعد على تعزيز النوم الطبيعي والصحي.

إذا لم تنجح كل هذه الطرق فيجب اللجوء إلى الأدوية المنومة فقط.





المصدر

صالح علي

كاتب ومحرر صحفي

شركات طيران كبرى تعلق رحلات إسرائيل بعد هجوم «حماس»

المرافعات الختامية محددة لمحاكمة ضباط كولورادو في وفاة إيليا ماكلين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *