“ياندكس” تطلق تقنيات الذكاء الاصطناعي في متصفحها


أعلنت شركة “ياندكس” الروسية، أنها أطلقت تحديثا ضخما لمتصفحها الإلكتروني، يحمل معه ميزات مهمة تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي.

وبحسب موقع “iPhones.ru”، فقد قام خبراء الشركة بدمج تقنيات YandexGPT في متصفح Yandex، ويوفر الذكاء الاصطناعي في هذه التقنيات للمستخدمين العديد من الخدمات والمميزات، حيث يمكنه كتابة التعليقات والرسائل، كما يمكن أيضًا يُعتمد عليه في تحرير النصوص، وتدقيق الأخطاء الإملائية واللغوية أثناء الكتابة. النصوص ورسائل البريد الإلكتروني.

بفضل تقنيات YandexGPT أصبح الآن بمقدور مترجم فيديو يوتيوب عبر المتصفح ترجمة مقاطع الفيديو من الكورية واليابانية إلى الروسية، وإظهار الترجمات المكتوبة في المقاطع.

ومع التحديث الجديد، يمكن لمستخدمي متصفح Yandex أيضًا الاستفادة من تقنيات YandexART التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، والذي يمكنه رسم أي صورة حسب رغبة المستخدم.

كما جلب التحديث الجديد للمتصفح العديد من الميزات المفيدة، مثل مسح رموز QR أثناء تشغيل مقاطع الفيديو. كما قدم العديد من الميزات التي تحمي المستخدمين من الاحتيال عبر الإنترنت، كما أصبح المتصفح أسرع من حيث الأداء.

"الغياب الاجتماعي" تحذير مهم حول تأثيرات استخدام Vision Pro على إدراكنا

“الغياب الاجتماعي” تحذير مهم حول تأثيرات استخدام Vision Pro على إدراكنا

أثار إطلاق شركة آبل نظارة الواقع الافتراضي Vision Pro الثورية جدلاً كبيراً حول العالم بسبب ميزاتها المذهلة، مما دفع الباحثين إلى استكشاف تأثير الاستخدام طويل الأمد على وظائفنا الإدراكية.

تناوب فريق من 11 باحثًا في جامعة ستانفورد وجامعة ميشيغان على ارتداء العديد من ملحقات الرأس الذكية، بما في ذلك Vision Pro، وQuest Pro، وQuest 3، وVarjo XR-3، والعديد من نظارات الرؤية الليلية، مع التركيز على إصدار Apple. .

في البداية، واجه الباحثون صعوبة التنقل في الأماكن العامة والخاصة أثناء ارتداء النظارات، موضحين أن الأشياء تبدو أقرب أو أبعد مما هي عليه في الواقع. كما أبلغوا عن شعورهم بالغثيان وإجهاد العين والصداع والدوخة، أو ما يعرف باسم “المرض المحاكي”.

وأوضحت نظرية الصراع الحسي، وهي إحدى النظريات الأكثر قبولا حول سبب مرض السيمولاكرا، أن المستخدمين يعانون من عدم التوافق بين الجهاز البصري والإحساس بالتوازن وقدرة الجسم على استشعار الحركة أو موقع مكان أو جسم ما.

وأفاد الباحثون أنهم واجهوا صعوبة في الضغط على زر المصعد لأنه بدا بعيداً جداً عن أصابعهم، كما واجهوا صعوبة في تناول الطعام.

وقالت الدراسة: “نظرًا لأن ارتداء نظارات الواقع الافتراضي ينطوي على رؤية العالم من خلال عدد صغير من الكاميرات، فغالبًا ما يكون هناك تناقض بين موقع عيون المستخدم الحقيقية وموقع شاشة الكاميرا”.

لكن بعد ساعات قليلة من ارتداء Vision Pro، لاحظ الباحثون أن أدمغتهم كانت تتكيف مع العالم الافتراضي، ولم يكن التقاط الأشياء أو التحرك أثناء ارتداء النظارات أمرًا صعبًا.

وقال جيريمي بيلينسون، المؤلف الرئيسي للدراسة ومدير مختبر التفاعل البشري الافتراضي في جامعة ستانفورد، لموقع Business Insider: “لا تستطيع هذه النظارات إضافة أشياء إلى العالم الحقيقي فحسب، بل يمكنها أيضًا حذفها”.

ولاحظ فريق البحث أن تصورهم للمحيط العام قد انعكس عندما قاموا بخلع النظارات الذكية، حيث أصبح العالم الحقيقي مشوهاً بالنسبة لهم.

وأوضح الباحثون أنه بعد ارتداء النظارات لعدة ساعات، سيتكيف دماغك لمعرفة أين تصل يداك حتى تتمكن من فهم الأشياء، ولكن عندما تخلع النظارات، فإن دماغك لن يتكيف تلقائيا مع مستويات الإدراك الطبيعية.

ولم يقتصر الأمر على إزالة النظارات للجدران والحواجز وتشويه العالم من حول المستخدم فحسب، بل أدت أيضًا إلى تأخر الاستجابات وفقدان الإحساس بالإشارات الاجتماعية.

وصف بيلينسون وفريقه هذا الشعور بأنه “الغياب الاجتماعي”، عندما يشعر الناس بالانفصال الجسدي عن الآخرين.

ويحذر مؤلفو الدراسة من أنه بناءً على أبحاثهم وتقاريرهم السابقة، يجب على الناس توخي الحذر بشأن استخدام سماعات الواقع الافتراضي، قائلين إنه لا ينبغي للناس أن يفترضوا أن الوجود الافتراضي يمكن أن يحل محل التفاعل وجهاً لوجه.

وقالوا إنه يجب إجراء المزيد من الأبحاث لفهم التأثيرات طويلة المدى لارتداء نظارات Vision Pro.

ومن الجدير بالذكر أن نظارات أبل الجديدة متعددة الاستخدامات، ومناسبة للعمل والترفيه، وتدعم العديد من التطبيقات الإنتاجية بالإضافة إلى تطبيقات الألعاب وبث محتوى الفيديو، كما تعرض المحتوى متعدد الأبعاد أمام عينيك مباشرة.





المصدر

صالح علي

كاتب ومحرر صحفي

بريطانيا ستدفع أموالاً لمشاهير «تيك توك» لتحذير المهاجرين من عبور المانش

“بإمكاننا نحن أيضا العثور على الحب”.. تطبيق مواعدة لذوي الإعاقات الذهنية في السويد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *