قال المستشار الألماني أولاف شولتز، إن علاقة الثقة بين ألمانيا وحلفائها جيدة، وإن فضيحة التنصت على ضباط الجيش الألماني لم تضرها.
وول ستريت جورنال: اعتراض محادثة بين أفراد عسكريين ألمان قد يؤدي إلى تعقيد العلاقات بين برلين وحلف شمال الأطلسي
وبعد الكشف عن خطة لضباط ألمان، موسكو تتهم برلين بالتحضير لحرب ضدها
وأضاف شولتز في مؤتمر صحفي مشترك مع رؤساء الولايات الفيدرالية، ردا على سؤال حول مدى تأثير فضيحة التنصت على ضباط ألمان رفيعي المستوى على علاقة ألمانيا بحلفائها: “أنا واثق من أن الثقة بين ألمانيا وحلفاؤها وأصدقاؤها أقوياء لدرجة أن ما حدث هناك لن يؤثر على “هذه الثقة”.
كما أشار شولتز إلى أنه أبلغ خلال اجتماع مجلس الوزراء الأربعاء الماضي أن جميع الشركاء الذين طلبتهم برلين بشأن هذا الموضوع استجابوا له، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.
ونشرت رئيسة تحرير شبكة RT، مارغريتا سيمونيان، في الأول من مارس/آذار، تسجيلاً صوتياً ونصاً لمحادثات بين ضباط رفيعي المستوى في الجيش الألماني، ناقشوا إمكانية إرسال صواريخ “طوروس” إلى أوكرانيا والهجوم على جسر القرم. .
وفي وقت لاحق، استدعت الخارجية الروسية السفير الألماني لدى موسكو، وطلبت منه تقديم توضيحات حول تخطيط عسكريين ألمان لاستهداف منشآت في روسيا.
وأعلنت موسكو أن مضمون المحادثة بين الضباط الألمان يؤكد تورط الغرب المباشر في الصراع الدائر في أوكرانيا، وطالبت برلين بتقديم توضيحات.
