وبشكل عام لا ينصح بتناول الدواء على معدة فارغة، حيث يُطلب منا في كثير من الأحيان تناول الطعام قبل تناول أي نوع من الأدوية.

لكن ما نأكله له تأثير كبير على كيفية معالجة أجسامنا للأدوية. بعض الأطعمة يمكن أن تعزز فعالية الدواء، في حين أن الأطعمة الأخرى يمكن أن تقلل منه. قد يؤدي الجمع بين بعض الأدوية والأطعمة إلى حدوث جلطات دموية أو تلف الكبد.

ومن المهم قراءة تعليمات الدواء قبل البدء بتناوله للتأكد من أي أطعمة ينصح بعدم تناولها.

فيما يلي خمسة أطعمة لا يجب عليك أبدًا خلطها مع بعض الأدوية لتجنب المضاعفات غير السارة.

1. الجريب فروت والستاتينات

الستاتينات هي أدوية تعمل على خفض مستويات كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة، المعروف أيضًا باسم “الكولسترول السيئ” في الدم.

وتشمل الأدوية، مثل: ليبيتور، ليسكول، ليبوستات، كريستور، زوكور. ويحذر الخبراء من أنه يجب عليك تجنب تناول الجريب فروت وعصير الجريب فروت بأي ثمن إذا كنت تتناول ليبوتور أو زوكور، “لأنه يمكن أن يزيد من خطر الآثار الجانبية”.

الآثار الجانبية للستاتينات يمكن أن تشمل آلام العضلات.

“يحتوي الجريب فروت على مجموعة من المواد الكيميائية تسمى فورانوكومارين التي تعطل الوقت الذي يستغرقه الجسم لتكسير الدواء”، كما أوضح شامير باتيل، الصيدلي ومؤسس Chemist4U، سابقًا. “إنها تمنع بعض الإنزيمات من العمل، مما قد يؤدي إلى امتصاص الجسم للدواء النشط أكثر من الجرعة المقصودة.” “ويعتقد أيضًا أن الفواكه الحمضية الأخرى، بما في ذلك الليمون والليمون الحامض والبرتقال الإشبيلي، لها نفس التأثير”.

يمكن أن يؤدي الجريب فروت أيضًا إلى تضخيم الآثار الجانبية لبعض أدوية ضغط الدم وبعض الأدوية النفسية، وفقًا لنتائج إحدى الدراسات.

2. الألبان والمضادات الحيوية

قالت دراسة إن منتجات الألبان، مثل: الحليب والجبن والزبادي، يمكن أن تتداخل مع امتصاص المضادات الحيوية التتراسيكلين والكينولون.

يرتبط الكالسيوم بالمضاد الحيوي في الجهاز الهضمي، مما يقلل من امتصاصه وفعاليته. لتجنب ذلك، من الأفضل تناول المضادات الحيوية قبل أو بعد ساعات قليلة من تناول منتجات الألبان.

وفي الوقت نفسه، قال شامير إنه يجب على المرء توخي الحذر بشأن تناول الجبن واللحوم الناضجة والمعتقة عند تناول مثبطات أوكسيديز أحادي الأمين لعلاج الاكتئاب.

وأوضح أن الأطعمة القديمة والمدخنة، بما في ذلك السلامي والبسطرمة، تحتوي على حمض أميني يسمى التيرامين. لافتاً إلى أن “الأدوية المثبطة لأكسيداز أحادي الأمين، والتي توصف لحالات مثل الاكتئاب والعلاج الكيميائي، تقلل من قدرة الجسم على معالجة التيرامين، مما يعرضك لخطر الآثار الجانبية بما في ذلك الارتفاع الحاد في ضغط الدم، وألم في الصدر، والخفقان السريع”. نبض القلب.”

3. الخضار الورقية ومخففات الدم

إذا كنت تتناول أدوية مسيلة للدم مثل الوارفارين، فمن الجيد الانتباه إلى عدد الخضار الورقية التي تتناولها.

يتم الترويج للأطعمة مثل السبانخ واللفت والقرنبيط لفوائدها الصحية، لأنها غنية بفيتامين K، الذي يلعب دورًا في كيفية تجلط الدم.

وقال شامير: “يمكن للملفوف، إلى جانب الخضروات الورقية الأخرى مثل السبانخ والخس، أن يعكس آثار الأدوية المضادة للتخثر مثل الوارفارين، مما يزيد من تخثر الدم”. وينصح الخبراء بعدم ضرورة تجنب تناول هذه الأطعمة تمامًا إذا كنت تتناول الوارفارين. فقط لا تأكل الكثير منه.”

4. الكحول والمسكنات

لا ينبغي أبدًا تناول بعض الأدوية، مثل المضادات الحيوية، مع المشروبات الكحولية.

ويلاحظ أيضًا أن بعض مسكنات الألم ومضادات الاكتئاب وأدوية مرض السكري يمكن أن تسبب أيضًا مجموعة من المضاعفات عندما تتفاعل مع الكحول.

وقالت نتائج إحدى الدراسات إن هذه التفاعلات يمكن أن تؤدي إلى الدوخة والنعاس وتلف الكبد ومضاعفات خطيرة أخرى.

يحذر الخبراء من أنه لا ينبغي أبدًا خلط الكحول مع المضادات الحيوية ميترونيدازول وتينيدازول، أو مضادات الاكتئاب مثبطات مونوامين أوكسيديز (MAOI).

وأوضح الخبراء أن شرب الكحول ضمن إرشادات الشرب منخفضة المخاطر مع تناول جرعة قياسية من معظم مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية مثل الباراسيتامول والإيبوبروفين من غير المرجح أن يسبب أي مشاكل. ومع ذلك، يجب تجنب الكحول إذا كنت تتناول مسكنات الألم التي تصرف بوصفة طبية فقط، مثل الترامادول، والجابابنتين، والكوديين وغيرها من الأدوية الشبيهة بالمورفين.

5. القهوة ومضادات الذهان

يمكن أن تساعد الأدوية المضادة للذهان في علاج الأشخاص المصابين بالفصام، والاضطراب ثنائي القطب، واضطراب الاكتئاب الشديد.

لكن تناول هذه الحبوب مع الكافيين، على شكل شاي أو قهوة، يمكن أن يجعل الجسم يمتص كمية أقل من هذه الأدوية مقارنة بتناولها مع الماء، بحسب موقع “هيلث”.

وفي الوقت نفسه، قالت الدراسات أن الكافيين يمكن أن يزيد من الآثار الجانبية لبعض الأدوية المضادة للذهان واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، مما يؤدي إلى زيادة معدل ضربات القلب وضغط الدم.

روسيا: ابتكار شريط لاصق يسرع عملية التئام الجروح

حصل العلماء في جامعة مايكوب الحكومية التكنولوجية على براءة اختراع لشريط لاصق أثبت فعاليته في شفاء الجروح، يعتمد على البكتين والكولاجين.

ويشير المكتب الإعلامي للجامعة إلى أن هذا الشريط مفيد حتى في شفاء الجروح القديمة وتسريع عمليات التجديد، وكذلك منع العدوى الثانوية للجرح. تم اختبار الشريط بنجاح في مستشفى أديغيا تحت إشراف أطباء وجراحين متخصصين.

وقال بيان المكتب: “عندما يلتصق الشريط بالجرح، فإنه يتم عزله تمامًا عن الوسط، وتساعد خصائص البكتين المضادة للبكتيريا والمضادة للأكسدة على تنظيف الجرح. يعزز الكولاجين أيضًا التكوين المتسارع للأنسجة الحبيبية، والصبار هو مسكن ومطهر ويعزز تجديد الأنسجة، بينما يوفر الجلسرين اللدونة، مما يسمح بالحفاظ على سلامة الشريط أثناء الاستخدام.