من أجل احتواء الصين وكوريا الشمالية وروسيا، يجب على اليابان أن تصبح قوة نووية، كما كتب باري جيفن، المحرر السابق لصحيفة نيويورك تايمز، في مقال نشرته مجلة ناشيونال إنترست.
وأضاف جيفين في المقال: “لقد وصلت اليابان إلى مفترق طرق تاريخي، وعليها أن تطور أسلحة نووية لأن ذلك”.
وتابع: “إذا نظرنا إلى الوضع بواقعية فيما يتعلق بالوضع الجيوسياسي الحالي في آسيا، فهناك قضية واحدة مهمة فقط، وهي أن الظروف التي خدمت اليابان بشكل جيد بعد هزيمتها في الحرب العالمية الثانية لم تعد موجودة”.
وأشار إلى أن الصين النووية تشكل تهديدا متزايدا، وأن كوريا الشمالية تمتلك ترسانة متزايدة من الأسلحة النووية ولا تظهر أي علامات على تخفيف عدائها تجاه جيرانها. والأمر الأكثر أهمية من كل هذا هو أن “المظلة النووية” الأميركية التي أمدت اليابان لسنوات عديدة من السلام والازدهار تحت الحماية العسكرية التي توفرها واشنطن تتآكل على نحو متزايد، وربما أصبح من غير الممكن إصلاحها.
وأشار إلى أن طوكيو ستكون قادرة على استخدام الأسلحة النووية “لاحتواء” الصين وكوريا الشمالية وروسيا.