وأكد رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو بعد اجتماع لمجلس الأمن القومي أن “حرية الرأي مكفولة في بلجيكا، لكن المظاهر أو العبارات الداعمة لمنظمة إرهابية مثل حزب العمال الكردستاني لن يتم قبولها”.
دعا رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو، الأربعاء، الطائفتين التركية والكردية في البلاد إلى وضع حد لأعمال العنف التي شهدتها الأيام الأخيرة في مختلف البلديات في البلاد، موضحا أنه “لن يتسامح مع التظاهرات المؤيدة للإرهابيين”. منظمة حزب العمال الكردستاني”.
وأكد دي كرو بعد اجتماع لمجلس الأمن القومي صباح الأربعاء أن “حرية الرأي مكفولة في بلجيكا، لكن المظاهر أو العبارات الداعمة لمنظمة إرهابية مثل حزب العمال الكردستاني لن يتم قبولها”.
وأضاف: “دعونا نوقف أعمال العنف وهذه الاستفزازات وهذه المظاهرات الداعمة للمنظمات المصنفة إرهابية”، في إشارة إلى منظمة حزب العمال الكردستاني المصنفة كمنظمة إرهابية من قبل تركيا والاتحاد الأوروبي.
وفي 24 مارس الماضي، استهدفت مجموعة من مسلحي تنظيم PKK الإرهابي مواطنين أتراك في بلجيكا، “ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين الأتراك”. ولم تسفر الهجمات عن سقوط قتلى، بل أصيب بعض المواطنين الأتراك”.
وأدانت الخارجية التركية الهجوم، مؤكدة أنها تتابع الأمر وتواصلت مع الخارجية البلجيكية. وأجرى الوزير هاكان فيدان اتصالا هاتفيا مع نظيرته البلجيكية الحاجة لحبيب في الليلة ذاتها.
ونوهت الخارجية التركية إلى أنه بفضل الموقف السليم للجالية التركية في بلجيكا والتدخل الفعال لسلطات الشرطة البلجيكية، تم منع تصعيد الأحداث، مشيرة إلى أن السلطات المحلية فتحت تحقيقا ضد المهاجمين.
وشددت الوزارة على أن هذه الأحداث أظهرت مرة أخرى أن منظمة حزب العمال الكردستاني الإرهابية تهدد السلام الاجتماعي والنظام العام في أوروبا الغربية.