ماذا نعلم عن الأهداف الحوثية التي استهدفتها الضربات الأميركية والبريطانية؟
نفذت الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات من الجو والبحر على أهداف عسكرية تابعة لحركة الحوثي في اليمن رداً على هجمات تنفذها الحركة على سفن في البحر الأحمر، وهو ما يمثل توسعاً إقليمياً للحرب بين إسرائيل و«حماس» في غزة.
وأكد شهود داخل اليمن لوكالة «رويترز للأنباء» وقوع انفجارات في عدة مناطق بالبلاد.
وأفادت القوات الجوية الأميركية، اليوم الجمعة، في بيان، بأنها هاجمت أكثر من 60 هدفاً في 16 موقعاً للحوثيين في اليمن.
وقال أليكس جرينكويتش، قائد القوات الجوية المركزية، في البيان، إن القوات استخدمت «أكثر من 100 قنبلة دقيقة التوجيه من مختلف الأنواع في الضربات ضد الحوثيين».
وتابع أن الضربات شملت قصفاً جوياً وبحرياً، وباستخدام صواريخ «توما هوك».
وقال وزير القوات المسلحة البريطانية جيمس هيبي، لـ«راديو تايمز»، اليوم الجمعة، إن الضربات التي شنتها بريطانيا والولايات المتحدة خلال الليل كانت عملاً عسكرياً محدوداً في إطار الدفاع عن النفس، مؤكداً أن لندن لا تخطط لعمليات أخرى حالياً.
وقال هيبي إن طائرات بريطانية انطلقت من قاعدة للقوات الجوية الملكية في قبرص، وضربت هدفين متورطين في إطلاق طائرات مسيّرة وصواريخ على منطقة البحر الأحمر.
وأضاف أن التقييم المبدئي أظهر نجاح الضربات، وأن الطائرات عادت إلى قاعدتها.
في المقابل، قال المتحدث العسكري لجماعة الحوثي باليمن، يحيى سريع، اليوم الجمعة، إن خمسة من مقاتلي الجماعة لقوا حتفهم وأصيب ستة آخرون في الهجوم.
وأوضح سريع، في بيان، أن الولايات المتحدة وبريطانيا نفذتا 73 غارة على محافظات صنعاء والحديدة وتعز وحجة وصعدة، محملاً البلدين كامل المسؤولية عن الهجوم الذي قال إنه «لن يمر دون رد ودون عقاب».