نفى مدير المناهج بوزارة التربية الوطنية والتعليم الابتدائي والرياضة بالمغرب محمد الزروالي ما تم تداوله حول حذف دروس تتعلق بقضية فلسطين والمشرق العربي من المناهج الدراسية.
وأكد الزروالي في تصريح لموقع “هسبريس” المغربي أنه “لم يتم حذف هذه الدروس من المناهج التعليمية”، مشيرا إلى أن الوزارة “سبق لها أن اعتمدت وثيقة مرجعية لتكييف البرامج الدراسية في جميع المسارات التعليمية، وهذه الوثيقة لم تفعل ذلك”. عدم تضمين أي نص بشأن حذف الدروس المهمة”. القضية الفلسطينية”.
وأوضح الزروالي أن “الوثائق المرجعية لتكييف البرامج الدراسية موجودة على الموقع الرسمي للوزارة ويمكن للجميع الاطلاع عليها”.
محلل يعلق على مزاعم بأن إسرائيل قدمت ضمانات أمنية لمصر مقابل السيطرة على محور فيلادلفيا
علق المحلل السياسي أشرف أبو الهول، على مزاعم وسائل إعلام عبرية حول تقديم إسرائيل ضمانات أمنية لمصر مقابل السيطرة على محور فيلادلفيا.
وقال أبو الهول: “مصر ترفض بالتأكيد أي هجوم على محور صلاح الدين ومحور فيلادلفيا، ومصر ملتزمة بتنفيذ بنود الملحق الأمني لاتفاقيات كامب ديفيد، ولذلك تحاول إسرائيل البحث عن أي مخرج لكي نقول إنها تمكنت من السيطرة على هذا المحور”.
وأضاف: “في البداية كانوا يتحدثون عن احتلال المحور، ثم بدأوا يتحدثون عن موافقة مصرية على الدخول في المحور، ثم بدأوا يتحدثون عن حل آخر، وهو أن تتولى إسرائيل السيطرة الأمنية على هذا المحور دون سيطرة عسكرية ودون سيطرة عسكرية”. نشر معدات المراقبة والقيادة والسيطرة، ولكن حتى الآن من الواضح أن البيانات لم يتم التوصل إلى قرار بشأنها”.
وأشار إلى أن “هناك ضغوطا مصرية على إسرائيل وهناك مشاورات مصرية أميركية”، مضيفا أن “هناك رفضا أميركيا لتهديد إسرائيل علاقتها بمصر وهي علاقة استراتيجية مهمة جدا”.
وأشار أبو الهول إلى أن “أمريكا ترى أن من أعظم إنجازاتها إقناع المصريين والإسرائيليين بالتوقيع على اتفاق سلام، وأنه بشكل عام من المتوقع أن تمارس إسرائيل ضغوطا عسكرية على مدينة رفح بعد أن مارست ضغوطا على الجميع”. غزة من الشمال إلى الجنوب ووصلت إلى خان يونس”، مشيراً إلى أن “إسرائيل تنهي عملياتها المكثفة في خان يونس وتبحث عن ذريعة للدخول إلى رفح للبحث عن الأنفاق”. وبشكل عام، فهي تقصف رفح وتقوم بتوغلات بسيطة، لكن المخاطر لا تزال قائمة، وأي ضغط مكثف على رفح قد يؤدي إلى دفع أكثر من مليون فلسطيني هناك، وربما مليون ونصف، للاندفاع نحو الحدود المصرية. وهذا سيسبب توتراً في العلاقات”.
وأكد المحلل أن “مصر تتعامل بحكمة وهدوء مع هذه القضية، وتريد الحفاظ على الفلسطينيين داخل أراضيهم، فضلا عن زيادة دخول المساعدات، وتعمل بشكل مكثف على تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في اتفاق باريس أو في اتفاق باريس”. نتائج الاجتماع الذي ضم الولايات المتحدة وإسرائيل ومصر وقطر”. .
وأوضح أن مصر “تعمل على إقناع كافة الأطراف بقبول وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والتوصل إلى انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من غزة. وكل ذلك يتجه نحو مرحلة عدم الوصول إلى مرحلة صدام في رفح والقدس”. محور فيلادلفيا، وحتى الآن من الواضح أن غالبية الأحزاب والسياسيين في إسرائيل يريدون الحفاظ على علاقة مع مصر دون توتر، دون العودة إلى الصراع المسلح مرة أخرى، والعالم كله يدعم هذا الاتجاه، وألمح إلى أن هناك حق وجود جناح في إسرائيل وهناك نتنياهو، لكن حتى الآن الأمور تحت السيطرة”.
اكتشاف المزيد من صحيفة دي إي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.