وتطالب حماس بضمانات تركية روسية في أي اتفاق يتعلق بغزة


وقالت القناة 13 العبرية، إن حركة حماس تطالب بضمانات من روسيا وتركيا في أي صفقة تبادل أسرى ووقف لإطلاق النار في قطاع غزة، موضحة أن سلطات الاحتلال تعارض هذا الطلب، فيما لم يصدر تعليق من حماس أو تركيا أو روسيا. تأكيداً أو نفياً لطلب الحركة الفلسطينية ذلك.

وقالت القناة 13 العبرية، إن حركة حماس تطالب بضمانات من روسيا وتركيا في أي صفقة لتبادل الأسرى والمعتقلين وتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وذكرت القناة، مساء الاثنين، أن “المطالب الجديدة سلمتها حماس نهاية الأسبوع، وهي: أولاً، المطالبة بضمانات من روسيا وتركيا ضمن أي صفقة ستؤتي ثمارها، بالإضافة إلى مشاركة قطر ومصر اللتان لعبتا دور الوسيط في المحادثات حتى الآن”، مبينا أن “إسرائيل تعارض هذا الطلب”.

وأضافت أن حماس تطالب أيضًا بالإفراج عن الأسرى المحررين البالغ عددهم 48 الذين أفرج عنهم في صفقة تبادل الجندي جلعاد شاليط بأسرى فلسطينيين عام 2011 والذين أعادت سلطات الاحتلال اعتقالهم لاحقًا.

وأشارت القناة العبرية إلى أن “إسرائيل مستعدة للإفراج عن جزء كبير من هؤلاء الأسرى، ولكن ليس جميعهم”.

ولم يصدر تعليق من حماس أو تركيا أو روسيا يؤكد أو ينفي طلب الحركة الحصول على ضمانات من البلدين في إطار صفقة متوقعة.

وفي وقت سابق الثلاثاء، عاد رئيس المخابرات الموساد ديفيد بارنيا إلى إسرائيل قادما من الدوحة، بعد زيارة استمرت ساعات أجرى خلالها محادثات مع وسطاء مصريين وقطريين بشأن التوصل إلى اتفاق تبادل أسرى مع حماس ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.

ووصل، أمس الاثنين، وفد الاحتلال الإسرائيلي إلى الدوحة بعد الحصول على تفويض من مجلس الحرب لمناقشة تفاصيل القضايا المطروحة على طاولة المفاوضات، بحسب ما ذكرت هيئة البث العبرية الرسمية.

وذكرت اللجنة أن “إسرائيل تعتزم تقديم مقترح يتضمن وقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع، مقابل إطلاق سراح 40 مختطفاً”.

وأضافت: “من بين العوائق التي تحول دون التوصل إلى اتفاق في هذه المرحلة، مطالبة حماس بتحديد هوية الأسرى الأمنيين الذين سيتم إطلاق سراحهم (من السجون الإسرائيلية)، وعدم تقسيم قطاع غزة، مما يسمح لسكانه الشمال للعودة إلى ديارهم”.

من ناحية أخرى، هدد وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش بالانسحاب من الحكومة إذا تقرر إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين المتهمين بقتل إسرائيليين أو المشاركة في قتلهم، وذلك في إطار صفقة تبادل أسرى محتملة بين الطرفين. تل أبيب وحماس.





المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *