كشف مسؤولون أمريكيون عن استعداد واشنطن لإدراج جماعة الحوثي اليمنية على قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية مرة أخرى، على خلفية هجماتها الأخيرة في البحر الأحمر.
تعتزم واشنطن إدراج جماعة الحوثي اليمنية على قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية مرة أخرى بسبب هجماتها الأخيرة في البحر الأحمر.
وقالت وكالة أسوشيتد برس، نقلا عن مسؤولين أميركيين لم تسمهم، إنه من المتوقع أن تعلن إدارة الرئيس جو بايدن رسميا قرارها بشأن الحوثيين خلال وقت قصير.
يشار إلى أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن كان قد أعلن في وقت سابق رفع جماعة الحوثي من قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية اعتبارا من 16 فبراير 2021.
وذكر بلينكن أن القرار المعني اتخذ بسبب التدهور الكبير في الوضع الإنساني في اليمن.
وسبق أن تم إدراج الحوثيين على قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية خلال الأيام الأخيرة لإدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وأعلن البيت الأبيض، الجمعة، في بيان مشترك من 10 دول، أنه “رداً على هجمات الحوثيين ضد السفن التجارية في البحر الأحمر، نفذت القوات المسلحة الأمريكية والبريطانية هجمات مشتركة ضد أهداف في مناطق سيطرة الحوثيين”. في اليمن.”
و”تضامناً مع قطاع غزة” الذي يتعرض منذ 7 أكتوبر 2023 لحرب إسرائيلية مدمرة بدعم أميركي، يستهدف الحوثيون، بالصواريخ والطائرات المسيرة، سفن الشحن في البحر الأحمر التي تملكها أو تديرها الشركات الإسرائيلية أو التي تقوم بنقل البضائع من وإلى إسرائيل.
ويرفض مجلس الشيوخ الأمريكي ربط المساعدات المقدمة لإسرائيل بعدم انتهاك حقوق الإنسان
رفض مجلس الشيوخ الأميركي مشروع قانون تقدم به السيناتور المستقل بيرني ساندرز، يربط تقديم المساعدات العسكرية لإسرائيل بشرط عدم ارتكابها “انتهاكات لحقوق الإنسان”، وهو ما كان سيفتح الباب أمام وقف هذه المساعدات.
رفض مجلس الشيوخ الأميركي مشروع قانون تقدم به السيناتور المستقل بيرني ساندرز، يربط تقديم المساعدات العسكرية لإسرائيل بشرط عدم ارتكابها “انتهاكات لحقوق الإنسان”.
قدم ساندرز، السيناتور ذو الميول الديمقراطية من ولاية فيرمونت والمعروف بحساسيته تجاه إسرائيل والقضية الفلسطينية، مشروع قانون يفتح الباب أمام وقف المساعدات العسكرية لإسرائيل.
ويربط مشروع القانون، الذي رفضه 72 عضوا في مجلس الشيوخ المؤلف من 100 مقعد، المساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل بشرط عدم ارتكابها انتهاكات لحقوق الإنسان.
ومن شأن المشروع تفعيل مادة من قانون المساعدات الخارجية المعمول به في الولايات المتحدة، ويلزم وزارة الخارجية بتقديم تقارير منتظمة إلى الكونجرس حول “ما إذا كانت إسرائيل قد ارتكبت انتهاكات لحقوق الإنسان في قطاع غزة أم لا”.
وإذا لم تتمكن وزارة الخارجية من إعداد التقرير اللازم حول الأمر وتقديمه إلى الكونغرس خلال 30 يوما، فقد أصبح من الممكن تجميد المساعدات العسكرية لإسرائيل، بنص القانون المرفوض.
وحتى لو تمت الموافقة على مشروع القانون في مجلس الشيوخ، فإنه يحتاج إلى موافقة مجلس النواب وتوقيع الرئيس الأمريكي جو بايدن قبل أن يصبح قانونًا.
ورغم أن الخبراء أكدوا أن احتمال تحول مشروع القانون إلى قانون ضعيف للغاية، إلا أن مبادرة ساندرز مهمة من حيث أنها تعكس رد فعل الديمقراطيين على سياسة الدعم العسكري غير المشروط لإسرائيل، بحسب تقارير إعلامية أميركية.