قالت منظمة هيومن رايتس ووتش مساء الخميس إن استخدام إسرائيل للمدنيين الجائعين كسلاح في قطاع غزة يشكل “جريمة حرب”.

وأضافت المنظمة الحقوقية في منشور لها على حسابها على منصة X، أن “سلطات الاحتلال الإسرائيلي تعمدت منع إيصال المياه والغذاء والوقود وعرقلت دخول وتوزيع المساعدات إلى غزة”.

وشددت على أن “استخدام تجويع المدنيين كسلاح يعد جريمة حرب”.

وتفرض إسرائيل قيوداً على دخول المساعدات إلى غزة؛ وأدى ذلك إلى شح إمدادات الغذاء والدواء والوقود وخلق مجاعة بدأت تودي بحياة الأطفال والمسنين في القطاع الذي يسكنه نحو 2.3 مليون فلسطيني، منهم نحو مليوني نازح نتيجة الحصار. التي تحاصرها إسرائيل منذ 17 عاماً.

رغم حلول شهر رمضان، يواصل الاحتلال الإسرائيلي حربه المدمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، والتي خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة وأضرار جسيمة. تدمير البنية التحتية، مما أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية. بتهمة “الإبادة الجماعية”.