اتهمت فنزويلا، اليوم الأحد، جويانا المجاورة بمنح امتيازات غير قانونية للتنقيب عن النفط في المناطق المتنازع عليها بين البلدين، موضحة أنها ستحتفظ بالحق في اتخاذ أي إجراءات دبلوماسية ضرورية.

وجاءت التعليقات يوم الأحد بعد أن قالت جويانا يوم السبت إن لديها “صورًا بالأقمار الصناعية تظهر التحركات العسكرية الفنزويلية بالقرب من الحدود الشرقية للدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية مع جويانا”.

ولم ينف بيان فنزويلا تصريحات غويانا بشأن تعزيز الجيش والبنية التحتية. وبدلا من ذلك، قالت الحكومة إن لديها “الحق في تعزيز قواتها الحدودية”.

وذكرت فنزويلا أن غيانا منحت “امتيازات نفطية غير قانونية في منطقة بحرية فنزويلية”.

وقالت شركة النفط العملاقة إكسون موبيل إنها “ستواصل زيادة الإنتاج في الحقول البحرية قبالة غويانا رغم تصاعد الصراع الإقليمي”.

ويتنازع الجانبان على الخطوط الحدودية منذ عقود، حيث تطالب فنزويلا بمنطقة إيسيكويبو.

نائب رئيس المخابرات الفلسطينية الأسبق: “محور فيلادلفيا” هدف نتنياهو من اجتياح رفح

قال نائب رئيس جهاز المخابرات الفلسطينية الأسبق اللواء محمد المصري، إن القصف على مدينة رفح لم يتوقف منذ بداية الحرب على غزة، وإن العمليات الميدانية هناك بدأت منذ 3 أيام بالأحزمة النارية.

وأضاف المصري في مداخلة هاتفية مع برنامج “هليوبوليس” على قناة “الخ” أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم يحقق أي هدف عسكري بغزو غزة ولن يحقق أي هدف بغزو رفح، بحسب ما تردد. نقلا عن موقع صدى البلد المصري .

وذكر أن نتنياهو حصل على الضوء الأخضر من الرئيس الأمريكي جو بايدن لغزو رفح.

وأكد أن هدف رئيس الوزراء الإسرائيلي من اجتياح رفح هو الوصول إلى محور فيلادلفيا، وفصل رفح عن بقية قطاع غزة، والضغط على حماس في المفاوضات الجارية حاليا في مصر.

ويعيش قطاع غزة أوضاعا إنسانية كارثية، حيث دخلت الحرب يومها 128 بعد تكثيف القوات الإسرائيلية استهدافها لمدينة رفح التي أصبحت الملاذ الأخير لأكثر من 1.3 مليون فلسطيني.

ويشعر المجتمع الدولي بالقلق من خطر وقوع كارثة إنسانية في مدينة رفح إذا شنت إسرائيل هجوما واسع النطاق على المدينة.