“وول ستريت جورنال”: الولايات المتحدة تخشى أن تستخدم الصين الذكاء الاصطناعي ضدها

ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال يوم الاثنين أن الولايات المتحدة تخشى أن تستخدم الصين الذكاء الاصطناعي لجمع أنواع مختلفة من البيانات عن المواطنين الأمريكيين على نطاق غير مسبوق.

وذكرت الصحيفة أن “مكتب التحقيقات الفيدرالي يعتقد أن الصين يمكن أن تستخدم الذكاء الاصطناعي لجمع وتخزين البيانات عن الأمريكيين على نطاق لم يكن ممكنا من قبل”.

وتشير الصحيفة إلى أن هذه القضية “أصبحت حادة للغاية خلال العام الماضي لدرجة أن مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي ورؤساء وكالات الاستخبارات الغربية عقدوا اجتماعا مع قادة التكنولوجيا في أكتوبر الماضي”.

ووفقا للصحيفة، يمكن للسلطات الصينية، وفقا لافتراضات السلطات الأمريكية، أيضا استخدام البيانات الشخصية التي تم جمعها، بما في ذلك لتحديد هوية الجواسيس الأمريكيين، وكذلك لمراقبة المسؤولين في الإدارة الأمريكية.

تعمل روسيا على تطوير خوارزمية ذكاء اصطناعي متقدمة

أعلن علماء في مختبر “تينكوف للأبحاث” الروسي أنهم طوروا خوارزمية تعلم بالذكاء الاصطناعي تتفوق على نظيراتها العالمية من حيث السرعة وجودة الأداء.

وقال بيان صادر عن شركة Tinkoff، الشركة التابعة لها المختبر: “إن الخوارزمية الجديدة، المسماة ReBRAC، تقوم بتدريب الذكاء الاصطناعي بشكل أسرع أربع مرات وأفضل بنسبة 40% من نظيراتها. ويمكنه التكيف مع البيانات الجديدة بسرعة، ويتطلب موارد حاسوبية أقل، وهذا يقلل من الفجوة التكنولوجية والرقمية. “من بين البلدان، ستتمكن البلدان ذات الموارد الحاسوبية المحدودة من تطوير تقنيات متقدمة وتطوير الذكاء الاصطناعي وفقا لاحتياجات محددة، دون إنفاق الكثير من المال على تجارب باهظة الثمن.”

وأشار البيان إلى أن “ReBRAC يحل مشاكل التدريب الإضافي للذكاء الاصطناعي، والذي عادة ما يتكيف ببطء مع الظروف والبيانات الجديدة”.

اعتمد الخبراء أثناء تطوير الخوارزمية على عدة أمور لم تخضع لتحليل تفصيلي من قبل، وهي عمق الشبكات العصبية، واستخدام تطبيع الطبقة (LayerNorm)، وزيادة أفق التخطيط الفعال وأساليب النقد في الذكاء الاصطناعي، ومن خلال دمج هذه المكونات، تصبح خوارزميات الذكاء الاصطناعي أفضل أداءً.

ويشارك مختبر أبحاث تينكوف الروسي في العديد من مجالات تطوير الذكاء الاصطناعي، مثل مجالات معالجة اللغة وتطوير الرؤية الحاسوبية. ويشرف على مختبر تينكوف في جامعة موسكو للعلوم الفيزيائية والتكنولوجيا، والذي يشجع العمل العلمي للطلاب الروس.