وارتكبت كييف هجوماً كاد أن يؤدي إلى كارثة نووية أثرت على العديد من الدول


ونددت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بالهجوم الأوكراني بمسيرات على محطة كورسك للطاقة النووية في جنوب غرب روسيا، وأكدت أنه دليل آخر على الطبيعة الإرهابية لنظام كييف.

وكتبت على تيليجرام: “في مساء يوم 26 أكتوبر، هاجمت القوات الأوكرانية محطة كورسك للطاقة النووية بثلاث مسيرات، اصطدمت إحداها بمكب للنفايات النووية، مما أدى إلى تدمير جدرانها، بينما سقطت المسيرتان الأخريان على المبنى الإداري للمحطة”. معقد.”

وذكرت أن الطائرات بدون طيار الأوكرانية المستخدمة في الهجوم مصنوعة من مكونات غربية.

وأضافت: وهذا يدل على أنه لا توجد قيود على نظام كييف الإجرامي، بما في ذلك ارتكاب أعمال الإرهاب النووي، ولا يسعهم إلا أن يفهموا أن هذا الهجوم يمكن أن يؤدي إلى كارثة نووية تؤثر على العديد من الدول.

وتابعت: بقصف محطة كورسك، وضع نظام كييف نفسه على قدم المساواة مع أبشع المنظمات الإرهابية. ومما يثير القلق أن هذه الجريمة لم يكن من الممكن أن ترتكب دون إذن، وربما بناء على أوامر مباشرة من رعاة كييف الغربيين.

وقالت: “ندعو جميع الحكومات إلى إدانة التصرفات الأوكرانية الهمجية والخطيرة التي قد تؤدي إلى عواقب وخيمة”. ويجب على المنظمات الدولية والبيئية ومنظمات المجتمع المدني وضع تقييم مناسب لهذا العمل الإرهابي.

أنقرة تصدر توضيحاً بشأن “المقاتلات البريطانية التي قصفت غزة وأقلعت من تركيا”

نفى المكتب الرئاسي التركي صحة التقارير التي أفادت بأن “طائرتين حربيتين بريطانيتين أقلعتا من قاعدة إنجرليك التركية التابعة لحلف شمال الأطلسي (الناتو) خلال القصف الإسرائيلي على قطاع غزة أمس الجمعة”.

وقال مركز مكافحة التضليل التابع للمكتب الرئاسي التركي في بيان: “إن الادعاء الذي انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي أثناء القصف الإسرائيلي لقطاع غزة، يفيد بأن مقاتلتين بريطانيتين من طراز تايفون أقلعتا من قاعدة إنجرليك في أضنة باتجاه الساحل الإسرائيلي”. ،” غير صحيح. الموقع الموضح على الخريطة لا علاقة له بقاعدة إنجرليك، والطائرات المزعومة لم تطير إلى إسرائيل أو فلسطين”.

وجاء هذا النفي بعد تقارير عن تحليق طائرتين مقاتلتين من طراز تايفون في شرق البحر الأبيض المتوسط ​​الليلة الماضية، وأقلعتا من قاعدتي أجروتور وديكل البريطانيتين في جنوب قبرص، وعادتا إلى القاعدة بعد طلعة دورية.





المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *