وفي ولاية راخين، حيث يتقاتل جيش ميانمار وجيش راخين، كان لحروب المدن تأثيرها. وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إن الوضع يزداد سوءا.
وأضاف أنه منذ نهاية فبراير/شباط، بالإضافة إلى سقوط الأسلحة الثقيلة على سيتوي، بدأ الناس يفرون ويهربون، كما تضررت أنظمة الرعاية الصحية.
منذ نوفمبر من العام الماضي، كان هناك ما يقرب من 150,000 لاجئ حرب في باليتوا وولاية راخين. وأضاف أنه بالإضافة إلى اللاجئين الذين كانوا موجودين من قبل، فإن عدد اللاجئين في راخين وصل إلى 350 ألفا.
الآن، في ولاية راخين، تعاني الممرات المائية والطرق البرية من الإغلاق، مما يؤدي إلى ندرة السلع المنزلية والمواد الغذائية الأساسية وترتفع الأسعار. ووفقا لمكتب الأمم المتحدة في جنيف، يواجه الجمهور انقطاع الإنترنت والاتصالات الهاتفية.
وقال موظفو مخيم اللاجئين إنه يواصل دعم الأماكن حيثما أمكن ذلك بمساعدة المتطوعين.