رسمت إسرائيل منذ إعلانها الرد على هجوم حماس في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول أهدافا لحملتها العسكرية في غزة. ويتساءل المراقبون اليوم إن كانت تل أبيب حققت حتى الآن جزءا من هذه الأهداف أم لا. بالنسبة للخبير العسكري والاستراتيجي الأردني قاصد محمود “بالتأكيد لا”، وأن تل أبيب “لا تستطيع أن تجزم أنها حققت” هكذا أهداف، مشيرا إلى أن المرحلة المقبلة من الحرب ستكون “رجلا لرجل” وهي عملية صعبة وخطيرة تحاول إسرائيل اليوم تأمينها عبر آلياتها العسكرية.
المصدر