“هذا ليس قرار مصر.” وزير يلمح إلى صاحب القرار الحقيقي فيما يتعلق بعبور المرضى من غزة لتلقي العلاج


أكد وزير الصحة والسكان المصري خالد عبد الغفار، أن قرار استقبال أعداد كبيرة من المصابين والحالات المرضية من قطاع غزة ليس قرار مصر، وأنه قرار بيد جهات معينة.

وقال الوزير عبد الغفار في لقاء مع شبكة CNN، ردا على سؤال حول أسباب “عدم استقبال عدد أكبر من المصابين في قطاع غزة للعلاج في المستشفيات المصرية”، و”من يملك القرار في ذلك”: “ وهذا ليس قرار مصر. لا أعلم.” القرار لمن، لكن بالتأكيد هناك من يجب أن يفحص هؤلاء المصابين ليعطي القرار ويسمح لهم بمغادرة قطاع غزة والعبور إلى الجانب المصري”.

وشدد الوزير على أن “فريقنا وطواقمنا تبقى في حالة تأهب ليل نهار لاستقبال أي حالة والتعامل معها بشكل فوري”.

وعندما سُئل عما إذا كانت إسرائيل لها الكلمة الأخيرة في خروج المرضى الفلسطينيين، أجاب وزير الصحة المصري: “ليس لدي معلومات لأخبركم بها في هذا الصدد، لكن بالتأكيد هناك جهات معينة على الجانب الآخر هي التي تتخذ القرار بشأن من”. سوف أغادر هناك.”

ووصف الإصابات التي يتعرض لها الفلسطينيون في قطاع غزة بأنها “ضد الإنسانية”، مؤكدا حق المريض في العلاج والحياة.

وأكد الأزهر الشريف، في وقت سابق اليوم السبت، أن “العالم الصامت والأمتين العربية والإسلامية لم يقدموا شيئا من شأنه أن يبيض وجوه الله بالنسبة للفلسطينيين وفي سجلات التاريخ”.

بدورها، قالت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، إن الجيش الإسرائيلي يرتكب “إبادة جماعية بحق القطاع الصحي برمته” في قطاع غزة.

ودعت في مؤتمر صحفي، اليوم السبت، بمقر الوزارة برام الله، “الأمم المتحدة والمنظمات الصحية الدولية واللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى الضغط على إسرائيل من أجل السماح بنقل الأطفال المبتسرين”. والمرضى المتبقين في مستشفى الشفاء إلى مستشفيات الضفة الغربية، أو إلى جمهورية مصر العربية”. لينالوا علاجهم بين أهلهم وإخوانهم”.

وأوضحت أن “26 مستشفى من أصل 35 توقفت بشكل كامل وخرجت عن الخدمة في قطاع غزة، وأصبحت غير قادرة على تقديم خدماتها للجرحى، إما بسبب استهدافها بشكل مباشر، أو بسبب نفاد الوقود، و” وانقطعت الكهرباء عنها، و9 منها تحتوي على 1200 سرير، وهي تعمل بشكل جزئي». ويقدم الخدمات الأساسية.

منظمة العفو الدولية: أكثر من ثلث ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة هم من الأطفال

قالت منظمة العفو الدولية إن أكثر من ثلث ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة هم من الأطفال، فيما لا يزال عدد لا يحصى من الضحايا تحت الأنقاض.

وأضافت المنظمة، في سلسلة تدوينات على منصة “إكس”، السبت، أن “ملايين آخرين في غزة يواجهون المزيد من التهجير وتدمير الممتلكات والمعاناة”.

وفي تدوينة منفصلة، ​​دعت منظمة العفو الدولية الناس إلى التوقيع على “عريضة تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار، من قبل جميع الأطراف، لوضع حد لإراقة دماء المدنيين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة”.

وقبل أيام قليلة، وقع أكثر من مليون شخص حول العالم على عريضة لمنظمة العفو الدولية تطالب بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.

وناشدت المنظمة الناشطين الاستمرار في التوقيع على العريضة، كما حثت زعماء الاتحاد الأوروبي على الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار لحماية المدنيين.

بدوره، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن العدوان الإسرائيلي على القطاع أدى حتى الآن إلى سقوط 12300 ضحية، بينهم 5000 طفل و3300 امرأة.

من جانبهم، أكد خبراء الأمم المتحدة أن الحرب الإسرائيلية في غزة يمكن أن تتصاعد إلى إبادة جماعية ضد الفلسطينيين، ويجب على المجتمع الدولي اتخاذ إجراءات عاجلة لضمان وقف إطلاق النار.





المصدر

صالح علي

كاتب ومحرر صحفي

اتهامات لـ«إكس» بـ«نشر الكراهية» في حرب غزة

عدت إلى الرياض حيث ولد حلمي الأول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *