قالت حكومة نيوزيلندا، إنها أثارت اليوم الثلاثاء مخاوفها مع الحكومة الصينية بشأن تورط بكين في اختراق إلكتروني للبرلمان النيوزيلندي في عام 2021، الذي كشفت عنه أجهزة المخابرات في البلاد. ويأتي الكشف عن الوصول إلى المعلومات من خلال نشاط إلكتروني خبيث يستهدف الكيانات البرلمانية النيوزيلندية، في الوقت الذي تتهم فيه بريطانيا والولايات المتحدة الصين بشن حملة تجسس إلكترونية واسعة النطاق. ونددت كل من نيوزيلندا وأستراليا بأنشطة التجسس الإلكتروني.
نشرت في:
1 دقائق
اتهمت نيوزيلندا الثلاثاء مجموعة سيبرانية “مدعومة من الدولة” الصينية بشن هجوم معلوماتي استهدف برلمان البلاد في 2021.
وقالت وزيرة حماية الاتصالات الحكومية جوديث كولينز في بيان، إن وكالة الأمن السيبراني النيوزيلندية ربطت مجموعة صينية “تدعمها الدولة” بهجوم إلكتروني استهدف خدمات تابعة للبرلمان.
وأكدت الوزيرة النيوزيلندية أن وكالة الأمن السيبراني نجحت في صد الهجوم، وشل قدرة المجموعة السيبرانية على إلحاق أي ضرر بالبلاد.
وأتى الإعلان النيوزيلندي بعيد اتهام الحكومة البريطانية منظمات على صلة ببكين بالوقوف خلف حملتين إلكترونيتين “خبيثتين” طالتا اللجنة الانتخابية وبرلمانيين في المملكة المتحدة.
وأتى الاتهام البريطاني للصين قبل أشهر قليلة من الانتخابات التشريعية المقررة في المملكة المتحدة.
وأرفقت لندن اتهامها لبكين بفرض عقوبات، واستدعاء السفير الصيني.
وفي ويلينغتون، أعلنت الحكومة النيوزيلندية أنها “تقف إلى جانب المملكة المتحدة في إدانتها” للأنشطة السيبرانية الصينية.