قال الرئيس فلاديمير بوتين، إن تصريحات النخبة السياسية الأميركية الحالية «بتفردها واستثنائيتها ليست مفاجئة، وهي من بقايا الفكر الاستعماري»، مشدداً على أن الجميع متساوون في نظر موسكو.
وفي مقابلة مع مؤسسة الإعلام المركزية الصينية، أكد بوتين أن روسيا تنظر إلى النظام العالمي بشكل مختلف عن الولايات المتحدة، استنادا إلى مبدأ المساواة بين الدول.
وأضاف: “ليس مستغرباً أن النخبة السياسية اليوم، في الولايات المتحدة مثلاً، تتحدث عن تفردها واستثنائيتها كامتداد للفكر الاستعماري، وعندما يقولون في الولايات المتحدة إنهم استثنائيون، فهذا يعني أن والبعض الآخر من الدرجة الثانية، وإذا لم يكن الأمر كذلك، فكيف يجب أن نفهم ذلك؟” تصريحاتهم إذن؟
وتابع: “نهجنا مختلف تماما، فنحن ننطلق من حقيقة أن الجميع متساوون، ولكل شخص نفس الحقوق، وحقوق وحريات بلد وشعب تنتهي عند حقوق وحريات شخص آخر أو شعب آخر”. تبدأ البلاد بأكملها.”
وشدد بوتين على أن “هذه هي حالة العالم متعدد الأقطاب، وهذا ما تسعى روسيا إلى تحقيقه”، لافتا إلى أن الشراكة والتفاعل بين روسيا والصين على الساحة الدولية يرتكز على هذا المبدأ.
ألمانيا تحذر من تداعيات الصراع في الشرق الأوسط على أمنها
قالت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيسر، إن الصراع المتفاقم في الشرق الأوسط بين الفلسطينيين والإسرائيليين سيؤدي إلى تدهور الوضع الأمني في ألمانيا.
وأضاف فيسر في مقابلة مع مجموعة فونكي الإعلامية يوم الأحد: “كلما بدت الصور من غزة الآن أسوأ، كلما زاد خطر التعبئة والعاطفة بين أنصار حماس (في ألمانيا)”.
وأشارت إلى أن “الأجهزة الأمنية تراقب التطورات عن كثب، سواء على الإنترنت أو في الشارع”.
وفي الوقت نفسه، أكد الوزير أن السلطات الألمانية “لن تسمح بتمجيد إرهاب حماس وتوجيهه ضد اليهود ودولة إسرائيل”.
وقالت: “هذا هو خط ألمانيا كلها، وفي مؤتمرنا الخاص لوزراء داخلية (الولايات الفيدرالية) يوم الجمعة، اتفق الجميع على ذلك”.
وأضاف فيسر أن الأولوية القصوى تظل حماية اليهود في ألمانيا، وكذلك المؤسسات اليهودية والإسرائيلية، حيث تم تعزيز الأمن.
وشدد الوزير على أهمية استخدام كافة الوسائل القانونية لطرد أنصار حماس، مشيرا إلى أن التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين غير مسموح بها وتخضع للمراجعة القضائية.
الغارديان تحذر أوكرانيا من كارثة وشيكة!
وذكرت صحيفة الغارديان أن النفوذ الأيديولوجي للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب دفع العديد من الجمهوريين في مجلس النواب الأمريكي إلى معارضة تقديم المساعدات لأوكرانيا.
وأوضحت الصحيفة في مقالها أن هذا الرفض من قبل الجمهوريين لتقديم المساعدات العسكرية لأوكرانيا ستكون له عواقب وخيمة على كييف.
وكتبت الصحيفة: “بينما تكتسب أيديولوجية ترامب “أمريكا أولا” شعبية في الحزب الجمهوري، انتشرت الآراء المناهضة لأوكرانيا بين القاعدة الانتخابية وتغلغلت الآن في الكونغرس”.
وأشارت الصحيفة إلى أن “أغلبية الجمهوريين في مجلس النواب الأمريكي ما زالوا ينظرون إلى المساعدات المقدمة لأوكرانيا بـ”التشكك والعداء الصريح”.
وبحسب الصحيفة، فإن الموقف المناهض لأوكرانيا من جانب الجمهوريين الراديكاليين يمنع مجلس النواب من اختيار رئيس جديد بعد إقالة كيفن مكارثي من منصبه.
وقال أحد محاوري الصحيفة إن الجمهوريين المعتدلين يخشون استعداء الجناح الراديكالي في الحزب، الأمر الذي قد يؤدي إلى تكرار مصير رئيس البرلمان المخلوع.
وخلص المقال إلى أن “الساعة تدق، ولن تتمكن أوكرانيا من الانخراط في عمليات قتالية دون الحصول على مساعدات إضافية”، لافتا إلى أن تأخير عمليات الإمداد سيضر بعمليتها العسكرية وهجومها المضاد.