نبامارت: مواد غذائية ذات خصائص متناقضة


هناك مواد غذائية لها خصائص مفيدة، على عكس كل التوقعات، بينما هناك مواد غذائية أخرى لها خصائص ضارة مخفية.

على سبيل المثال، يقول الدكتور ألكسندر مياسنيكوف، إن الأطعمة الدهنية ضارة، لكن بعضها يساعد في تقليل مستويات الكوليسترول. كما أن الحلويات ترفع مستوى الجلوكوز في الدم، لكن بعضها يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.

– الكفير (نوع من الزبادي) له تأثير ملين عندما يكون طازجاً، أما عند تخزينه لأكثر من ثلاثة أيام فإن تناوله يسبب الإمساك بسبب ارتفاع نسبة حمض اللاكتيك فيه.

– الفلفل الحار. والمثير للدهشة أن مادة الكابسيسين النشطة بيولوجيًا الموجودة في الفلفل الحار تحمي من تطور التهاب المعدة والقرحة. لأنه يعمل على تدريب الغشاء المخاطي للمعدة ويمنع نشاط بكتيريا الملوية البوابية في المعدة مما يؤدي إلى تآكل الغشاء المخاطي والتهاب المعدة. بالإضافة إلى ذلك، فإن الفلفل الحار يحمي من الالتهابات المعوية.

– الزيوت النباتية. والمثير للدهشة هو أن الزيوت النباتية تسبب زيادة الوزن. وهذه حقيقة لأن 100 جرام من أي زيت نباتي يحتوي على ألف سعرة حرارية، والزبدة تحتوي على ضعف ذلك.

– العنب، حسب الرأي السائد، فإن تناول المنتجات الحلوة هو الطريق إلى الإصابة بمرض السكري. لكن العنب يقلل في الواقع من خطر الإصابة بمرض السكري لدى أولئك الذين وصلت مستويات السكر في الدم لديهم إلى الحد الأعلى. وهذا يشمل العنب، وليس عصير العنب. لأن المواد النشطة بيولوجيا الموجودة في العنب تمنع تطور مقاومة الأنسولين، والتي تعد أحد الأسباب الرئيسية لمرض السكري.

خبير تغذية يحدد الأطعمة الأكثر ضرراً للدماغ

تؤثر العديد من المواد الغذائية، مثل الدهون المهدرجة وغيرها، بالإضافة إلى المشروبات الكحولية، سلباً على وظائف المخ والإدراك لدى الإنسان.

وتشير خبيرة التغذية الروسية يلينا تيخوميروفا إلى أن الاستهلاك المفرط لمختلف أنواع المشروبات الكحولية يؤثر سلبا على وظائف المخ والإدراك لدى الإنسان.

تقول: الكحول يدمر الخلايا العصبية. كما ثبت بالفعل، على الرغم من استعادة الخلايا العصبية، إذا كان الشخص يشرب الكثير من الكحول، فإن وظائفه المعرفية تنخفض. وهذا يعني أن الإفراط في شرب الخمر ضار للغاية بوظيفة الدماغ.

بالإضافة إلى ذلك، فإن تناول الزيوت النباتية المصنعة، أو ما يسمى بالدهون المهدرجة، يؤثر سلباً على وظائف المخ. والمثال الكلاسيكي لمثل هذا المنتج هو السمن.

وتقول: “عندما يستهلك الإنسان كميات كبيرة من الدهون المهدرجة، لا يستطيع الجسم معالجتها، لذلك يتم تخزينها في الخلايا، بما في ذلك خلايا الدماغ، مما يؤدي بالتالي إلى تدميرها مبكراً وانخفاض الوظائف الإدراكية”.

ووفقا لها، فإن الإفراط في تناول الوجبات السريعة يؤثر سلبا على وظائف المخ، وذلك لاحتوائها على كميات كبيرة من الدهون والكربوهيدرات والملح والمضافات الغذائية المختلفة، مشيرة إلى أن تناولها مع المشروبات الحلوة يساهم بشكل كبير في الإصابة بالسمنة، التي يؤدي وجودها إلى انخفاضها. نشاط المخ.

ويشير الطبيب إلى أن السكر مضر للدماغ. نعم، الجلوكوز هو الوقود الأساسي للجسم. كما ينبغي تناول الكربوهيدرات، ولكن عندما يتم تقليل كميتها بشكل دوري وتنظيم نوبات الجوع المعتدلة، فإن ذلك سيكون له تأثير إيجابي على وظائف المخ.





المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *