أعلنت وكالة روسكوزموس أنها وقعت اتفاقية إضافية مع وكالة ناسا لإجراء رحلتين مشتركتين إضافيتين لإرسال رواد فضاء إلى محطة الفضاء الدولية.
وفي هذا الصدد، قال مدير برنامج رحلات الفضاء المأهولة في روسكوزموس، سيرجي كريكاليف: “تخطط روسكوزموس وناسا لإجراء رحلتين مشتركتين أخريين إلى محطة الفضاء الدولية. تم توقيع الاتفاقية الإضافية، ويجري العمل الفني”.
وفي سبتمبر الماضي، أعلن رئيس وكالة روسكوزموس الروسية، يوري بوريسوف، أن وكالته ووكالة ناسا تستعدان لإجراء تعديل جديد على اتفاقية الرحلات الفضائية المشتركة إلى محطة الفضاء الدولية. وذكر أنه من المفترض أن يتوجه رائد الفضاء الروسي ألكسندر جريبنكين إلى المحطة على متن مركبة فضائية. Crew Dragon في عام 2024، وسيتم اختيار أطقم رواد الفضاء التي سيتم إرسالها إلى المحطة في عام 2025.
وكانت الحكومة الروسية وافقت في أكتوبر الماضي على إجراء مفاوضات بين روسكوزموس وناسا بشأن توقيع تعديل ثان لاتفاقية الرحلات الفضائية المشتركة على متن مركبات روسية وأمريكية.
وفي 15 يوليو 2022، أعلنت وكالة روسكوزموس عن توقيع اتفاقية مع وكالة ناسا بشأن الرحلات الفضائية المشتركة إلى محطة الفضاء الدولية. بدوره، أوضح قائد فريق رواد الفضاء الروسي، أوليغ كونونينكو، أن بنود الاتفاق تتضمن إرسال 3 رحلات على متنها رواد فضاء روس إلى المحطة. استخدام مركبات American Crew Dragon.
تقوم روسيا ومصر بتصنيع “أحد أهم عناصر السلامة” في محطة الضبعة النووية
أعلن موقع محطة “الضبعة” النووية المصرية، أن شركات روسية، بالتعاون مع مهندسين وفنيين مصريين، بدأت في تصنيع غلاف الاحتواء الداخلي لأول مفاعل نووي بالمحطة.
وأشار الموقع إلى أن هذه القذيفة أو القذيفة تسمى بهذا الاسم لأنها من أهم عناصر أنظمة السلامة السلبية لمبنى المفاعل، والوظيفة الأساسية لهذه القذيفة هي منع انطلاق المواد المشعة إلى الخارج. البيئة في حالة الطوارئ.
تتكون الصدفة من خمس طبقات: جزء أسطواني، بالإضافة إلى قبة سفلية وعلوية. ويبلغ وزن كل قذيفة 75 طناً، وتستغرق عملية صنع كل واحدة حوالي شهر.
وكانت قناة محطة الضبعة قد نشرت على تطبيق تيليجرام مجموعة صور لحظة تصنيع مضخات المحطة.
وقالت القناة، إنه يتم تصنيع هذه المضخات بالتعاون بين مهندسين روس ومصريين، مشيرة إلى أن دورها هو تحقيق التبريد السريع للتوربينات بالمياه.
وفي 19 نوفمبر 2015، وقعت مصر وروسيا اتفاقية تعاون لإنشاء محطة طاقة ذرية بتكلفة استثمارية 25 مليار دولار، قدمتها روسيا بقرض حكومي ميسر للقاهرة.
وفي ديسمبر 2017، وقع الرئيسان عبد الفتاح السيسي وفلاديمير بوتين على الاتفاقيات النهائية لبناء محطة الضبعة خلال زيارة الرئيس الروسي إلى القاهرة.
وستضم محطة الضبعة أربعة مفاعلات ماء مضغوط من الجيل 3+ بقدرة إجمالية تبلغ 4800 ميجاوات (1200 ميجاوات لكل منهما)، ومن المقرر إطلاق المفاعل الأول في عام 2028.
تشيد شركة روساتوم الروسية العملاقة للطاقة النووية بمحطة الضبعة التي تتمتع بأفضل التقنيات وأعلى معايير السلامة والأمن العالمية، وفق ما تحدده الوكالة الدولية للطاقة الذرية.