“ميتا” يسمح بحذف حسابات “الخيوط” دون التخلي عن “إنستغرام”


وقال آدم موسيري، الرئيس التنفيذي لشركة Threads، إن المستخدمين الآن قادرون على حذف حساباتهم على التطبيق دون حذف حسابهم على Instagram أيضًا.

يمكن للمستخدمين إزالة ملفاتهم الشخصية من تطبيق Threads من خلال الانتقال إلى قسم الإعدادات، ثم النقر على “الحساب”، ثم اختيار حذف الملف الشخصي أو إلغاء تنشيطه.

لقد كان هذا التغيير ميزة مطلوبة منذ فترة طويلة بين مستخدمي Threads، حيث شعر الكثير منهم بالإحباط بسبب عدم القدرة على مسح ملفاتهم الشخصية على التطبيق دون حذف حساباتهم على Instagram أيضًا.

يأتي التحديث بعد وقت قصير من قيام Meta بتقديم تغيير آخر في الإعدادات يسمح لمستخدمي Threads بإلغاء الاشتراك في الترويج لمنشوراتهم على الصفحات الرئيسية في Instagram وFacebook.

وعلى الرغم من هذه التغييرات، لا يزال Threads وInstagram مرتبطين بشكل وثيق، حيث يتطلب الانضمام إلى Threads وجود حساب على Instagram، وتعتمد ميزة المراسلة الوحيدة في التطبيق على البريد الإلكتروني المسجل على Instagram. تعتمد Threads أيضًا على تواجد المستخدمين على Instagram للحصول على التوصيات والميزات الأخرى.

وعلى الرغم من أنه من غير المرجح أن تقوم Meta بفصل الخدمتين بشكل كامل، إلا أن هناك خطوات تشير إلى أن Threads قد تصبح في النهاية أكثر استقلالية.

الذكاء الاصطناعي يثير الجدل بـ”الوجوه البيضاء” أكثر إقناعا من الصور الحقيقية!

وجدت دراسة جديدة أن الناس أكثر عرضة للاعتقاد بأن صور الوجوه البيضاء الناتجة عن الذكاء الاصطناعي تبدو أكثر “واقعية” من صور الأشخاص الحقيقيين.

ويقول الباحثون: “من الملفت للنظر أن وجوه الذكاء الاصطناعي البيضاء يمكن أن تبدو أكثر واقعية من الوجوه البشرية، ولا يدرك الناس أنهم يتعرضون للخداع”.

وقال الفريق، الذي يضم باحثين من أستراليا والمملكة المتحدة وهولندا، إن النتائج التي توصلوا إليها لها آثار مهمة في العالم الحقيقي، بما في ذلك سرقة الهوية، مع احتمال خداع الأشخاص من قبل المحتالين الرقميين.

ومع ذلك، قال الفريق إن النتائج لا تنطبق على صور الأشخاص ذوي البشرة الملونة، ربما لأن الخوارزمية المستخدمة لإنشاء وجوه الذكاء الاصطناعي تم تدريبها إلى حد كبير على صور الأشخاص البيض.

وقال الدكتور زاك ويتكوير، المؤلف المشارك للبحث من جامعة أمستردام، إن هذا قد يكون له آثار على مجالات تتراوح من العلاج عبر الإنترنت إلى الروبوتات.

في مجلة العلوم النفسية، يصف الفريق كيفية إجراء تجربتين. في إحداها، عُرض على المشاركين مجموعة مختارة من 100 وجه أبيض للذكاء الاصطناعي و100 وجه بشري أبيض.

وطُلب من المشاركين اختيار ما إذا كان كل وجه تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي أم أنه حقيقي، ومدى شعورهم بالثقة على مقياس مكون من 100 نقطة.

وكشفت نتائج 124 مشاركًا أن 66% من صور الذكاء الاصطناعي تم تصنيفها على أنها صور بشرية مقارنة بـ 51% من الصور الحقيقية.

وقال الفريق إن إعادة تحليل البيانات من دراسة سابقة وجدت أن الناس كانوا أكثر عرضة لتصنيف الوجوه البيضاء للذكاء الاصطناعي على أنها وجوه بشرية، مقارنة بالوجوه البيضاء الحقيقية.

وفي تجربة ثانية، طُلب من المشاركين تقييم الذكاء الاصطناعي والوجوه البشرية بناءً على 14 سمة، مثل العمر والتماثل، دون أن يتم إخبارهم أن بعض الصور تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي.

وأشار تحليل الفريق للنتائج إلى أن العوامل الرئيسية التي دفعت الناس إلى الاعتقاد خطأً بأن وجوه الذكاء الاصطناعي هي وجوه بشرية، شملت نسبة أكبر للوجه، ومعرفة أكبر، وقابلية أقل للتذكر.

ومن المفارقات إلى حد ما، أنه في حين يبدو البشر غير قادرين على التمييز بين الوجوه الحقيقية وتلك التي يولدها الذكاء الاصطناعي، فقد طور الفريق نظام تعلم آلي يمكنه القيام بذلك بدقة تصل إلى 94٪.

وقالت الدكتورة كلير ساذرلاند، المؤلفة المشاركة في الدراسة من جامعة أبردين، إن الدراسة سلطت الضوء على أهمية معالجة التحيزات في الذكاء الاصطناعي.

يوتيوب بصدد تصنيف المحتوى الذي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي

ستجبر منصة الفيديو يوتيوب المستخدمين على تصنيف المحتوى الذي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي.

تعتزم منصة يوتيوب الشهيرة مطالبة مؤلفي الفيديو بوضع علامة على المحتوى الذي تم إنشاؤه باستخدام الذكاء الاصطناعي. جاء ذلك في مدونة المنصة.

تجدر الإشارة إلى أن موقع YouTube سيتطلب فقط عرض المحتوى “الواقعي”. الواقعي بحسب موقع يوتيوب هو الأحداث والأشخاص والمحادثات التي تم تصويرها بشكل واقعي.

وقال موقع يوتيوب في مدونته إنه سيضع علامة على المحتوى لمكافحة المعلومات الكاذبة. وسيتم إيلاء اهتمام خاص لموضوعات الانتخابات والصراعات والرعاية الصحية. بالإضافة إلى ذلك، حذر يوتيوب من أنه سيتم حظر المحتوى إذا تم انتهاك القواعد.

يشار إلى أن نائب مجلس الدوما (البرلمان الروسي) أنطون جوريلكين كان قد اقترح في وقت سابق إلغاء المشاهدة غير المحدودة على اليوتيوب من الهواتف. وبحسب البرلماني، إذا تم إلغاء المشاهدة غير المحدودة، فإن الروس سيشاهدون منصة الفيديو الغربية بشكل أقل، مما سيؤدي إلى انخفاض حجم تدفق المعلومات.





المصدر


اكتشاف المزيد من صحيفة دي إي

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

صالح علي

كاتب ومحرر صحفي

سأنقل خبراتي مع الريال إلى اللاعبين السعوديين

فوز سهل لألكاراس على روبليف المتعثر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *