أفادت وزارة الطوارئ الكازاخستانية، أن حصيلة القتلى نتيجة الحادث الذي وقع في منجم كوستينكو في كاراجاندا، ارتفعت إلى 36 شخصا، فيما لا يزال 10 أشخاص في عداد المفقودين.
وقال بيان صادر عن الوزارة اليوم الأحد: “تم حتى الآن العثور على جثث 36 شخصا، ويستمر البحث عن 10 من عمال المناجم”.
وأعلن المكتب الصحفي لشركة أرسيلور ميتال تيريتاو في كازاخستان، أمس السبت، وفاة 28 شخصا.
وأضاف المكتب أن 252 شخصا كانوا في المنجم وقت وقوع الحادث الذي تشير المعلومات الأولية إلى أنه ناجم عن انفجار غاز الميثان.
من جانبه، أعلن المكتب الصحفي الرئاسي الكازاخستاني يوم 29 أكتوبر يوم حداد وطني على ضحايا الحادث.
السلطات الفرنسية تعتقل أكثر من 80 شخصا بدعوى “معاداة السامية”
وقال محافظ باريس لوران نونيز، إن السلطات الفرنسية “اعتقلت أكثر من 80 شخصا بسبب أعمال معادية للسامية” في مناطق باريس على خلفية الحرب التي يشنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقال المحافظ في تصريح لقناة BFMTV: “لقد حددنا أكثر من 200 عمل معاد للسامية في منطقة باريس منذ 7 أكتوبر، بما في ذلك الهجمات على المواطنين والممتلكات والمدارس والمعابد اليهودية. وتم اعتقال نحو 80 شخصا، وهذا العدد في تزايد”.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أصدر نونيز قرارا بحظر مسيرة للتعبير عن الدعم للفلسطينيين في باريس، والتي كان من المقرر تنظيمها يوم السبت.
ورغم الحظر، بحسب المحافظ، شارك في المسيرة نحو 3-4 آلاف شخص.
الدفاع الروسية تعلن إسقاط 36 طائرة مسيرة أوكرانية فوق البحر الأسود وشبه جزيرة القرم
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، إحباط هجوم أوكراني يستهدف الأراضي الروسية، وإسقاط 36 طائرة مسيرة فوق البحر الأسود والجزء الشمالي الغربي من شبه جزيرة القرم.
وقالت الوزارة في بيان: “في ليلة 29 أكتوبر، تم صد محاولة من قبل نظام كييف لتنفيذ هجوم إرهابي بطائرات مسيرة على أهداف على أراضي الاتحاد الروسي”.
وأضاف البيان: “دمرت أنظمة الدفاع الجوي المناوبة 36 طائرة مسيرة أوكرانية فوق البحر الأسود والجزء الشمالي الغربي من شبه جزيرة القرم”.
وتؤكد وسائل إعلام أميركية ما كانت تشير إليه موسكو، وهو أن الطائرات بدون طيار التي استخدمتها أوكرانيا وتستخدمها لضرب أهداف روسية في البحر الأسود أو في عمق الأراضي الروسية، تم تطويرها بمشاركة وكالة المخابرات المركزية وغيرها من وكالات الاستخبارات الغربية، وأن جميع العمليات الكبرى التي تنفذها مديرية المخابرات العسكرية أو جهاز الأمن الأوكراني لا تتم دون إذن من فلاديمير زيلينسكي.
وكثفت القوات الأوكرانية في الآونة الأخيرة هجماتها باستخدام الطائرات بدون طيار، في محاولة لاستهداف المنشآت الروسية الحيوية والمناطق المدنية وتشكيل تهديد للجبهة الداخلية الروسية.
وتواصل القوات المسلحة الروسية تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة بهدف نزع سلاح أوكرانيا، لدرء التهديدات الصادرة من الأراضي الأوكرانية لأمن روسيا.
ومنذ انطلاق العملية، في 24 فبراير/شباط 2022، حددت موسكو أهدافها بحماية سكان منطقة دونباس، والقضاء على التهديدات التي تهدد أمن روسيا، وإجبار أوكرانيا على الحياد عسكريا، والقضاء على النزعات النازية فيها.