لقي 20 شخصا مصرعهم وفر ألفا سجين تقريبا خلال هجوم وقع الإثنين على ثكنة عسكرية وسجن ومواقع أخرى في سيراليون. وشهدت فريتاون الأحد مواجهات مسلحة استمرت ساعات بين قوات الأمن ومهاجمين مجهولين حاولوا السيطرة على مستودع أسلحة للجيش، واقتحموا السجن المركزي ومؤسسات عقابية أخرى، ما أدى إلى فرار عشرات المعتقلين.
نشرت في:
2 دقائق
قال مسؤولون، الاثنين، إن 20 شخصا قتلوا وفر نحو 2000 سجين خلال هجوم وقع الإثنين على ثكنة عسكرية وسجن ومواقع أخرى في سيراليون.
وشهدت الدولة الواقعة في غرب أفريقيا حالة من الذعر في الساعات الأولى من صباح الإثنين، عندما أطلق مهاجمون أعيرة نارية في أنحاء من العاصمة فريتاون. وقالت حكومة سيراليون إن قوات الأمن صدت هجوما شنه “جنود منشقون”.
وقال رئيس الدولة جوليوس مادا بيو في خطاب ألقاه مساء الإثنين، إن السلطات ألقت القبض على معظم قادة الهجوم، مضيفا أن العمليات الأمنية جارية للقبض على آخرين وكذلك التحقيقات في الهجوم.
وقال المتحدث باسم الجيش الكولونيل عيسى بانجورا لرويترز، إن من بين القتلى العشرين 13 جنديا وثلاثة من منفذي الهجوم وشرطيا ومدنيا وفردا بشركة أمنية خاصة. وأضاف أن عدد المصابين بلغ ثمانية، وأنه أُلقي القبض على ثلاثة أفراد.
وأفاد تقرير عن الوضع بأن نحو 1890 سجينا فروا من سجن باديمبا رود المركزي في فريتاون خلال هجوم شنه مسلحون أمس. وجاء في التقرير الذي اطلع مسؤولو السجن رويترز على نسخة منه اليوم أنه أعيد حتى الآن 23 سجينا.
وقال الكولونيل شيك سليمان ماساكوي القائم بأعمال المدير العام لهيئة السجون في سيراليون، إن الهجوم استمر لساعتين بعد اقتحام البوابة الرئيسية للسجن.
وشاهد مراسل رويترز داخل السجن اليوم أبواب الزنازين مكسورة أو مزالة بالكامل.
وحثت الشرطة في بيان اليوم السجناء على العودة إلى السجن، كما أعلنت مكافآت لمن يدلي بمعلومات عن أماكن وجود الهاربين أو المشاركين في الهجوم.