قتل 11 عنصر أمن فيما أصيب آخرون الجمعة جراء هجوم مسلح شنه أفراد من البلوش واستهدف مركزا للشرطة جنوب شرق إيران. في هذا السياق، أوضح نائب المحافظ علي رضا مرحماتي أن الهجوم الذي وصفه بـ “الإرهابي” وقع في مدينة راسك. وفي تموز/يوليو قتل شرطيان خلال هجوم تبناه التنظيم نفسه واستهدف مركزا للشرطة في زاهدان كبرى مدن المحافظة.
نشرت في:
2 دقائق
هاجم مسلحون من البلوش مركزا للشرطة في جنوب شرق البلاد في وقت مبكر من صباح الجمعة، مما أسفر عن مقتل 11 من أفراد الأمن وإصابة عدد آخر، وفق ما ذكر التلفزيون الإيراني.
وأضافت وسائل الإعلام الرسمية أن عددا من أعضاء جماعة جيش العدل المتشددة قتلوا أيضا في اشتباكات تلت الهجوم في بلدة راسك في إقليم سستان وبلوخستان الفقير.
وتعد غالبية سكان الإقليم المتاخم لأفغانستان وباكستان من السنة.
وقد كان الإقليم منذ فترة طويلة مسرحا لاشتباكات متكررة بين قوات الأمن والمسلحين السنة، فضلا عن مهربي المخدرات.
ويعتبر هذا الهجوم من أكثر الهجمات حصدا للأرواح في هذه المنطقة التي تشهد مواجهات متكررة بين القوى الأمنية من جهة ومهربي مخدرات ومتمردين من أقلية البلوش وجماعات سنية متطرفة.
وأفاد التلفزيون أن تنظيم “جيش العدل” البلوشي الذي شكله العام 2012 عناصر سابقون في جماعة سنية متطرفة، أعلن مسؤوليته عن الهجوم.
وأوضح التلفزيون أن “عددا من الإرهابيين قتلوا” في مواجهات بين المهاجمين والشرطة.
وسبق للتنظيم أن تبنى خطف 12 شرطيا وجنديا إيرانيا في المحافظة نفسها في تشرين الأول/أكتوبر 2018.
وفي تموز/يوليو قتل شرطيان خلال هجوم تبناه التنظيم واستهدف مركزا للشرطة في زاهدان كبرى مدن المحافظة.
فرانس24/ أ ف ب / رويترز
اكتشاف المزيد من صحيفة دي إي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.