أطلقت شرطة سان فرانسيسكو النار على رجل صدم بسيارته القنصلية الصينية وقتلته يوم الاثنين.
وذكر بيان للشرطة أن الرجل المجهول الهوية أصيب بالرصاص بعد وصول الضباط إلى مكان الحادث.
وأظهرت لقطات مصورة على الإنترنت سيارة هوندا زرقاء تستقر في الردهة وعشرات الأشخاص يفرون من مبنى القنصلية.
وأدان بيان للقنصلية الحادث، مضيفا أنه يشكل “تهديدا خطيرا” لسلامة موظفيها وغيرهم من الأشخاص في مكان الحادث.
وأضافت: “ندين بشدة هذا الهجوم العنيف ونحتفظ بالحق في متابعة المسؤولية عن الحادث”.
وقد قدمت القنصلية احتجاجًا رسميًا – وهي عبارة للتعبير عن السخط الدبلوماسي – إلى الولايات المتحدة، وحثت السلطات على ضمان التعامل مع هذه المسألة بشكل صحيح.
وقالت الشرطة إن التحقيق جار لكنها لم تكشف عن مزيد من المعلومات.
وتظهر الصور وجودا مكثفا للشرطة مع تطويق مبنى القنصلية في منطقة جابانتاون بالمدينة.
وكانت حواجز الانتظار والكراسي تعلو الردهة، بينما تضررت قطع الأثاث الأخرى.
ولم يبلغ عن وقوع إصابات داخل القنصلية.
ومن المقرر أن تستضيف سان فرانسيسكو منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ الشهر المقبل، ومن المتوقع أن يحضره الرئيس الصيني شي جين بينغ.