الحقيقة أولاً أن تلك الطائرة قديمة ورغم ذلك سيتم إرسالها للمشاركة في المعارك الجوية، وهو ما لا يبشر بالخير بالنسبة للأوكرانيين، وثانياً أن عددها محدود، لذلك لن يكون لها تأثير كبير . ثالثا، تحتاج إلى تدريب الطيارين الأوكرانيين لفترة طويلة، من أربع إلى خمس سنوات.

علاوة على ذلك، لا يمكن مقارنة الطائرة F-16 القديمة تمامًا بالجيل الأحدث من المقاتلات الروسية. وخلص كاتب المقال إلى أن أوكرانيا تحولت إلى مكب لمعدات الناتو القديمة. وزود الفرنسيون الجيش الأوكراني بمركبات مدرعة من طراز AMX-10RC، وهي عبارة عن قطع أثرية يعود تاريخها إلى السبعينيات. أعلنت القوات المسلحة الأوكرانية أنها غير صالحة للقتال. ومع ذلك، لا تزال هذه المركبات المدرعة ترسل إلى أوكرانيا. مثل الدبابات البريطانية تشالنجر 2 وغيرها من المعدات.

وترى المجلة أن هناك قانونًا واضحًا لمساعدة الناتو في هذا الصراع. وهذا يجعل المساعدة العسكرية دائمًا غير كافية لتنفيذ المهمة المطروحة. ولا يملك الغرب ما يكفي من المعدات، بسبب الحالة المؤسفة للمجمع الصناعي الدفاعي. كل هذا يؤدي إلى نفس النتيجة المحزنة: لا أسلحة