«معرض الدفاع العالمي» ينطلق بنسخته الثانية مطلع فبراير في السعودية



ينطلق «معرض الدفاع العالمي 2024» بنسخته الثانية بين 4 و8 فبراير (شباط) المقبل في العاصمة السعودية الرياض، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وذلك بحضور أبرز صُناع القرار في مجالات الدفاع والأمن في العالم.

النسخة الثانية التي تأتي بشعار «للغد نستعد»، تستهدف مشاركة نحو 75 دولة و500 وفد رسمي، و100 ألف زائر، وكذلك 750 جهة عارضة على مساحة 47 ألف متر مربع.

ويُقدم المعرض أحدث التقنيات المستقبلية في قطاع الصناعات العسكرية، كما يعكس حرص الحكومة على الوصول إلى مصاف الريادة العالمية في قطاع الصناعات العسكرية، نحو تحقيق المستهدفات الوطنية لمساهمة قطاع الدفاع في تنمية الاقتصاد الوطني، بحسب بيان صادر عن الهيئة العامة للصناعات العسكرية السعودية.

وكانت النسخة الأولى انطلقت في مارس (آذار) 2022، بمشاركة 600 جهة عارضة، من 42 دولة، وبحضور 100 وفد دولي رسمي، و65 ألف زائر، وشهد المعرض تسجيل صفقات وعقود شراء دفاعية وعسكرية بلغت قيمتها الإجمالية نحو 29.7 مليار ريال (7.9 مليار دولار)، وركزت على التكامل والتشغيل المشترك بين أنظمة الدفاع الجوي والبري والبحري والأقمار الاصطناعية وأمن المعلومات.

منصات العروض والطيران

وتستهدف النسخة الثانية من «معرض الدفاع العالمي 2024»، التي تأتي تحت شعار «للغد نستعد»، مشاركة أكثر من 75 دولة، وحضور أكثر من 500 وفد رسمي، فضلاً عن 100 ألف زيارة من مختلف دول العالم.

وتمت زيادة مساحة العرض بنسبة 25 في المائة من خلال إضافة قاعة ثالثة، في إطار تلبية الطلب المتزايد على هذا الحدث الذي يستقطب اهتماماً دولياً واسع النطاق.

ومن المقرر أن يشارك في المعرض ما يزيد على 750 جهة عارضة، على مساحة عرض تبلغ 47 ألف متر مربع، ضمن مساحة كلية للمعرض ومنصات العروض والطيران تبلغ أكثر من 800 ألف متر مُربع، وتتضمَّن مدرجاً للطائرات والعروض الحية بطول 2700 متر وعرض 50 متراً.

وفي سبتمبر (أيلول) 2023، أعلن المعرض، الذي تنظمه الهيئة العامة للصناعات العسكرية مرة كل عامين، عن بيع كامل المساحة المخصصة للعرض، وذلك قبل 5 أشهر من افتتاحه.

التقنيات الحالية والمستقبلية

ويستحدث المعرض في نسخته الثانية، العديد من الأفكار والبرامج الجديدة، منها «منصة مستقبل الدفاع» المخصصة لاستعراض دور التكنولوجيا وبحث إمكانات التقنيات الحالية والمستقبلية، و«منصة الابتكار» التي تجمع روّاد المستقبل والمؤسسات الناشئة، وقاعة العرض الرئيسية التي تجمع المبتكرين بالمستثمرين لاستعراض الأفكار عبر العروض التقديمية.

ويسعى المعرض من خلال «منصة الدفاع للفضاء»، إلى تسليط الضوء على أهمية الفضاء وتأثيره على جميع جوانب الأمن والدفاع.

كما يعتزم عدد من شركات الفضاء الدولية الرئيسية، بإجمالي 12 منشأة، المشاركة في هذه النسخة؛ إذ يستعرض «معرض الدفاع العالمي 2024» مستقبل مجالات الدفاع الخمسة في البرّ والبحر والجو والفضاء وأمن المعلومات، وأحدث أنظمة التوافق العملياتية حول العالم، وكذلك أحدث الطرازات من الطائرات الحربية والمُسيّرة والأقمار الاصطناعية العسكرية.

مستهدفات القطاع

ويسعى المعرض إلى خلق بيئة مثالية للتواصل والابتكار وتحفيز الشراكات ونقل التقنية وتنمية الكفاءات المحلية، ما سيسهم في تحقيق مستهدفات القطاع على صعيد توطين ما يزيد على 50 في المائة من الإنفاق الحكومي على المعدات والخدمات العسكرية بحلول 2030.

ويهدف المعرض إلى تعزيز موقع المملكة كوجهة عالمية رائدة في الدفاع والأمن والصناعات العسكرية من خلال دفع عجلة التوطين والتصنيع الدفاعي محلياً، وتبادل الخبرات التصنيعية والاستفادة من أحدث التقنيات وتسليط الضوء على آخر ما توصلت إليه التكنولوجيات العسكرية.

وعلى هامش المعرض يقام منتدى مستقبل الدفاع لمدة 5 أيام بمواضيع ومحاور مختلفة تشمل لقاء قادة الدفاع، ولقاء استعراض تقنيات مستقبل الدفاع البحري والأمن السيبراني والفضاء، كما سيتضمن المنتدى الإعلان عن الفائزين بجائزة الابتكار في الصناعات العسكرية، وبرنامج مواهب المستقبل، في حين يستضيف «برنامج المرأة في الدفاع» نخبة من القيادات النسائية من مختلف دول العالم، لإبراز إنجازات المرأة، وكيفية مساهمتها في قطاع صناعة الدفاع والأمن عالمياً.



المصدر

صالح علي

كاتب ومحرر صحفي

«الود» يقود طاجيكستان لكتابة التاريخ في كأس آسيا

وسائل الإعلام الإيرانية تشارك في حملة تضليل لتبرير الضربات على كردستان العراق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *