تعرض قائد وهداف لاتسيو الإيطالي تشيرو إيموبيلي للدفع والإهانة، الجمعة، من قبل أنصار نادي العاصمة الغاضبين بسبب الأزمة التي يمر بها فريقهم، وقد اتهم الصحافة المحلية بالمسؤولية عن هذا الاعتداء.
وأوضح محامو اللاعب في بيان، أن «تشيرو إيموبيلي وزوجته جيسيكا وابنه ماتيا البالغ من العمر 4 سنوات تعرضوا لاعتداء لفظي وجسدي من قبل مجموعة من الأشخاص أمام مدرسة ابنهم»، دون تحديد ما إذا كانوا قد تعرضوا للإصابة.
وأفادت الصحف الإيطالية بأن الدولي الإيطالي، الذي يحمل الرقم القياسي للأهداف (36 في موسم 2019 – 2020) المسجلة في موسم بطولة إيطاليا، قد تعرض للدفع، الأربعاء، في طريقه إلى مدرسة ابنه، كما تعرضت زوجته للإهانة، الخميس، في شوارع روما.
وأضاف البيان: «كل هذا، للأسف، يأتي بعد التحريض على الكراهية الذي يشجعه جزء من الصحافة والصحافيين عبر شبكاتهم الاجتماعية الذين ينشرون دوافع الكراهية ضد تشيرو إيموبيلي، وينقلون حقائق لا تتوافق مع الواقع».
وتابع: «بعد هذه الحادثة، طلب اللاعب من محاميه بدء إجراءات جنائية ضد المسؤولين عن هذا التشهير»، لا سيما فيما يتعلق بالمقالات التي تشير بشكل مبطن عن مسؤولية إيموبيلي باستقالة المدرب ماوريتسيو ساري من منصبه، منتصف الأسبوع.
وأوضح قائلاً: «إن مثل هذه التصريحات التشهيرية خطيرة، ومن ثم تضر بصورتيه، المهنية والشخصية، وسيجري عرضها على القاضي المختص».
وخلص البيان إلى أن «التحريض على الكراهية، خصوصاً دون مبرر، جريمة يجب أن يعاقب عليها».
وانضم إيموبيلي (34 عاماً) إلى لاتسيو عام 2016. ويحتل الفريق حالياً المركز التاسع في الدوري الإيطالي قبل مواجهة فروزينوني، السبت، كما خرج من الدور ثمن النهائي لدوري أبطال أوروبا على يد بايرن ميونيخ الألماني.