قد يؤدي حمل مظلة فوق رأسك أثناء المطر في كثير من الأحيان إلى تشنج مؤلم في الذراع، لكن مخترع يوتيوب الشهير يقدم الحل بمظلة طائرة تتبع المستخدم.

تشتمل الأداة محلية الصنع على مظلة صفراء يمكن التخلص منها ومكونات مطبوعة ثلاثية الأبعاد مع مراوح في النهاية. يجب على المستخدم التحكم في المظلة باستخدام جهاز التحكم عن بعد للتأكد من بقائها فوق الرأس.

ومع ذلك، يخطط المخترع الآن لإنشاء نسخة أفضل من المظلة التي يمكنها تتبع الشخص الموجود تحته ومتابعته بشكل مستقل.

يقول المهندس على قناة I Build Stuff على YouTube: “لم تتغير المظلات حقًا منذ 4000 عام، والتصميم الأساسي هو نفسه تمامًا”. “ولكننا في عام 2024، ولست مضطرًا حتى إلى حمل مظلتي. واليوم سأصنع أول مظلة تطير، أعني “ما الخطأ الذي يمكن أن يحدث؟”

وكما يشير المهندس الشاب، فقد جرت محاولات أخرى لصنع مظلة طيران في الماضي. لكنهم أخطأوا في الأمر إلى حد كبير لأن المراوح كانت في المكان الخطأ، مثبتة بالمقبض أو أعلى المظلة، مما لا يترك مجالًا لتدفق الهواء.

لذلك، بالنسبة لمظلته الطائرة، قام بربط المراوح بحيث تبرز من جوانب المظلة.

وتتكون المظلة من إطار مركزي على شكل X مكون من أربعة أذرع مصنوعة من ألياف الكربون، وهي قوية وخفيفة في نفس الوقت.

يحتوي كل ذراع على مروحة ومحرك في النهاية، مما يجعل الجهاز يبدو وكأنه تقاطع بين المظلة والطائرة بدون طيار.

تم تصميم العديد من مكونات الجهاز على منصة برمجيات Onshape قبل طباعتها ثلاثية الأبعاد.

استغرق بناء الجهاز “أشهرًا” وتعرض لانتكاسة كبيرة بسبب سوء اللحام، لكنه في النهاية كان جاهزًا للتشغيل التجريبي.

وأظهر الفيديو أن مظلته الطائرة كانت ناجحة في البداية، لكن أدنى هبة رياح تسببت في تعثرها في الجولة الثانية.

وقال مستخدم اليوتيوب: “خلال الرحلة الثانية، بدأت المظلة تنجرف بعيدا، وبالكاد تمكنت من اللحاق بها في الوقت المناسب قبل أن تصطدم بالسياج”.

وفي اختبار آخر في اليوم التالي، بدأت المظلة تهتز بعنف قبل أن تسقط على الأرض، ولم يكن ذلك حتى أثناء الطقس الممطر.

ومنذ ذلك الحين، أدى الإصلاح إلى جعل الجهاز “أكثر استقرارًا من ذي قبل”، ولكن ما إذا كان يطير بالفعل أثناء هطول الأمطار الغزيرة لم يتم إثباته جديًا بعد.

جوجل تعزز قدرات خرائطها بالذكاء الاصطناعي

أعلنت شركة جوجل أنها تعمل على دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في خدمات خرائط جوجل.

وأشارت جوجل على مواقعها الرسمية إلى أن تقنيات الذكاء الاصطناعي التي ستدمجها في خرائطها ستسهل على المستخدمين العثور بسهولة على الأماكن أو الأشياء التي تهمهم. البعض مثلاً يهتم بالسفر، والبعض لديه حيوان أليف ويبحث عن مكان مناسب للتنزه معه، وبكلمات بسيطة يتم إدخالها في قوائم البحث. وسيقوم الذكاء الاصطناعي بالبحث عن تلك الكلمات والأشياء المتعلقة بها، وستعرض خرائط جوجل العديد من الخيارات المتعلقة بهذه الكلمات الرئيسية أو الأماكن التي يبحث عنها المستخدم.

على سبيل المثال، إذا أراد شخص ما زيارة مدينة معينة، كل ما عليه فعله هو إدخال اسم المدينة في قائمة البحث في الخرائط، وسيقوم الذكاء الاصطناعي بإجراء بحث شامل، وسيعرض للمستخدم مختلف معلومات عن أهم المعالم السياحية في المدينة، ومعلومات عن أماكن التسوق وأماكن الأنشطة التجارية، كما ستظهر له صور تلك الأماكن وتقييماتها واقتراحات لأماكن يمكن زيارتها.

وفقًا لشركة Google، ستقوم LLMs بتحليل معلومات الخرائط التفصيلية حول أكثر من 250 موقعًا حول العالم، ومساعدة المستخدمين في العثور على الأماكن التي يرغبون في زيارتها، وتقديم أفضل الخيارات لهم.