تنتقل الرحلة الفضائية لمحطة الطاقة الشمسية الهندية Aditya-L1 إلى مرحلتها النهائية، حيث ستصل إلى نقطة L1 (لاجرانج)، بهدف مراقبة الشمس وإشعاعها، ابتداءً من 7 يناير المقبل.
صرح بذلك شريهاندرا بانيكر سومناخ، رئيس وكالة الفضاء الهندية.
وقال لوكالة برس ترست الهندية: “إن Aditya-L1 في طريقه إلى هدفه، وقد وصل تقريبًا إلى مرحلته النهائية، وتجري الآن الاستعدادات النهائية لدخوله إلى نقطة L1 (لاجرانج). وقد تقوم ببعض المناورات قبل أن تصل إلى المنطقة في 7 كانون الثاني/يناير”.
يُشار إلى أن أول محطة هندية لدراسة الشمس انطلقت إلى مدار الأرض في 2 سبتمبر الماضي، وبعد 3 أسابيع انتقلت المحطة إلى النقطة L1، التي تبعد 1.5 مليون كيلومتر عن الأرض. ومن المقرر أن تستغرق رحلتها 125 يوما، وقد بدأت المحطة بجمع المعلومات عن الرياح الشمسية.
يُشار إلى أن المحطة يمكن أن تظل ثابتة عند النقطة L1 بالنسبة للأرض والشمس دون أن يمنعها أي شيء من رصد الشمس وتسجيل إشعاعاتها.
أبوفيس قد “يسقط” قمرًا صناعيًا
يفترض نيكولاي زيليزنوف، كبير الباحثين في معهد علم الفلك التطبيقي التابع لأكاديمية العلوم الروسية، أن الكويكب أبوفيس قد “يسقط” قمرا صناعيا.
وفي مقابلة مع وكالة نوفوستي الروسية للأنباء، أشار العالم إلى أن الكويكب أبوفيس، الذي سيقترب من الأرض عام 2029، “لن يلمس” مدار الأقمار الصناعية المستقرة بالنسبة إلى الأرض، لكن لا يزال هناك احتمال ضئيل بأنه “سيسقط” واحدًا من الأقمار الصناعية.
ويقول: «على الأغلب سيطير قريباً من الأرض ولن يصطدم بأي شيء. الفضاء كبير، والأقمار الصناعية صغيرة. ولكن يجب أن نفهم أن الأقمار الصناعية تحلق أيضًا فوق خط الاستواء، الذي لا يزال يتمتع بميل مداري كبير. لذا من الناحية النظرية لا يزال هناك احتمال ضئيل». ومن غير المرجح أن يتمكن من “إسقاط” قمر صناعي، على الرغم من أن الحسابات الأولية أظهرت أن أبوفيس سوف يطير لمسافة أبعد إلى حد ما من الأقمار الصناعية الثابتة بالنسبة للأرض.
ووفقا له، إذا “لامس” الكويكب أبوفيس مدار الأقمار الصناعية، فإنه لن يؤدي إلا إلى الإضرار بأحدها فقط، أي أنه لن تكون له عواقب ملحوظة على الأرض.
تجدر الإشارة إلى أنه وفقا لآخر الحسابات، فإن الكويكب أبوفيس، الذي تم اكتشافه عام 2004، يجب أن يطير على مسافة 32 ألف كيلومتر من الأرض في 13 أبريل 2029. وتطير الأقمار الصناعية المستقرة بالنسبة إلى الأرض على هذه المسافة تقريبا من سطحه.