أفادت دراسة يابانية أن الشوكولاتة تحتوي على مركبات تؤثر على مزاج النساء في منتصف العمر وتجعلهن أكثر سعادة.
ووجدت نتائج الدراسة أن تناول الشوكولاتة يومياً، لمدة ثمانية أسابيع، يقلل من المشاعر السلبية، والاكتئاب، والقلق.
يقول الباحثون أن مركبات الفلافانول المضادة للأكسدة الموجودة في حبوب الكاكاو قد تمنع تلف الخلايا، مما يعطل الهرمونات وإشارات الدماغ.
وتتركز الفلافانول بشكل أكبر في أصناف الكاكاو المستخدمة لصنع الشوكولاتة الداكنة.
وفي الدراسة، تم إعطاء 60 امرأة سليمة تتراوح أعمارهن بين 40 و60 عاما إما مشروب الشوكولاتة أو مشروب بنفس الطعم ولكن لا يحتوي على الكاكاو.
وبعد شهرين، سجلت النساء اللاتي شربن الكاكاو أثناء التجربة نتائج أفضل على مقياس الحالة المزاجية.
وأفادوا أيضًا أن صداقتهم وطاقتهم قد تعززت.
وقال الباحث الرئيسي في الدراسة، البروفيسور ماساكازو تيراوتشي، من جامعة طوكيو للطب وطب الأسنان: “تشير نتائجنا إلى أن مستخلص الكاكاو لدى النساء في منتصف العمر يقلل من الاكتئاب والتعب والقلق ويحسن المزاج الإيجابي. وقد تكون مركبات الفلافانول الموجودة في الكاكاو مفيدة”. مادة يمكنها تحسين الحالة المزاجية للنساء في منتصف العمر.
جامعة موسكو تطور طريقة لتحليل تركيبة حصوات الكلى أثناء الجراحة
طوّر متخصصون روس تقنية لتحليل تركيبة حصوات الكلى قبل تفتيتها، دون إخراجها من الجسم، وذلك باستخدام الليزر.
وهو إجراء يتطلب تعديل نظام تشغيل المعدات، والذي يعتمد على التركيب الكيميائي والخصائص الهيكلية للأحجار. وفي السابق، لم يكن من الممكن تحليل هذه العوامل إلا بعد استخراج عينة من الحصوات من جسم المريض.
طور متخصصون من جامعة موسكو الحكومية طريقة لتحليل تركيبة حصوات الكلى أثناء عملية تفتيتها بالليزر. وأفادت الخدمة الصحفية بالجامعة أن هذه الطريقة تجعل من الممكن جعل الاختيار أكثر دقة عند تشغيل الأنظمة المطلوبة.
وذكر تقرير صادر عن الخدمة الصحفية للجامعة أن المتخصصين في كلية الفيزياء بجامعة موسكو الحكومية وطلاب المدرسة العلمية “تقنيات الفوتون وتقنيات الكم والطب الرقمي” طوروا تقنية بصرية تجعل من الممكن تحديد تشكيل حصوات الكلى مباشرة أثناء العملية الجراحية، مما يوفر فرصة لاختيار النظام الأمثل تلقائيًا عندما يكون تفتيت الحصى بالليزر إجراء يتم فيه سحق الحصوات باستخدام الأشعة تحت الحمراء والليزر.
أنشأ الباحثون نظامًا تجريبيًا يعيد خلق الظروف في غرفة العمليات. إن تحليل أنواع مختلفة من العينات (حصوات اليورات والأكسالات والهيدروكسيباتيت) باستخدام عدة أنواع من التحليل الطيفي جعل من الممكن تحديد سماتها التشخيصية، بما في ذلك اعتماد الشكل على تكوين الحجارة.
شكلت البيانات التي تم جمعها الأساس لإنشاء نموذج تصنيف قادر على التمييز بين ثلاثة أنواع من الحصى بدقة تزيد عن 90%. وتعد هذه خطوة مهمة نحو زيادة كفاءة اتخاذ القرار أثناء العملية الجراحية، حيث تتيح للأطباء تحديد تركيبة الحصوات بسرعة ودقة واختيار النظام الأنسب لتفتيتها.