وفيما يلي بعض الحقائق عن الجهاد الإسلامي:

– تبادل الإسرائيليون والفلسطينيون الاتهامات في قصف المستشفى الأهلي العربي في مدينة غزة في وقت متأخر من يوم 17 أكتوبر تشرين الأول. وقالت إسرائيل إن حركة الجهاد الإسلامي مسؤولة عن الهجوم قائلة إن فشل إطلاق صاروخ من جانب الجماعة أصاب المستشفى. ونفت حركة الجهاد الإسلامي ذلك، قائلة إنه لم يكن لها أي نشاط في مدينة غزة أو حولها في ذلك الوقت.

– تأسست حركة الجهاد الإسلامي في أواخر السبعينيات على يد فتحي الشقاقي وعبد العزيز عودة، وحصلت على تأييد بين الفلسطينيين الذين خاب أملهم في منظمة التحرير الفلسطينية التي يتزعمها ياسر عرفات. واغتيل الشقاقي عام 1995 في مالطا على يد عملاء إسرائيليين على ما يبدو.

– تعهدت الجماعة بتدمير إسرائيل وإقامة دولة إسلامية في مكانها على ما كان يعرف بفلسطين قبل الانتداب البريطاني عام 1948، بما في ذلك الضفة الغربية وغزة، التي احتلتها إسرائيل في حرب الشرق الأوسط عام 1967.

* تتلقى منظمة الجهاد الإسلامي تمويلاً وخبرة إيرانية تقدرها إسرائيل بعشرات الملايين من الدولارات سنوياً، ولها مقرات أجنبية في بيروت ودمشق، وتنتشر في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل، في حين أنها محدودة أكثر مما هي عليه في غزة. ، وقد نمت مؤخرا.

* تمتلك حركة الجهاد الإسلامي ثاني أكبر شبكة مسلحة في غزة بعد حركة حماس التي تحكم القطاع. من الصعب الحصول على أرقام محدثة حول قوة الجهاد الإسلامي، حيث تتراوح تقديرات عام 2021 بين حوالي 1000 إلى عدة آلاف من المسلحين، وفقًا لكتاب حقائق العالم الصادر عن وكالة المخابرات المركزية. وتمتلك المجموعة أيضًا ترسانة كبيرة من الصواريخ وقذائف الهاون والقذائف المضادة للدبابات. ولا تكشف حركة الجهاد الإسلامي عن مثل هذه المعلومات.

* على عكس حماس، لم تتنافس حركة الجهاد الإسلامي في الانتخابات البرلمانية الفلسطينية، ويبدو أنها لا تطمح إلى تشكيل حكومة في غزة أو الضفة الغربية.

* تم تصنيف حركة الجهاد الإسلامي على أنها جماعة إرهابية من قبل إسرائيل والولايات المتحدة والدول الأوروبية.

(تمت إعادة كتابة هذه القصة لإزالة الكلمات المتكررة في الفقرة 7)

(تم إعداده بواسطة مراسلي رويترز، وتحرير إدموند بلير)