لن نرسل أي قوات برية إلى أوكرانيا


وأكدت دول الناتو أنها لا تنوي إرسال أي قوات برية إلى أوكرانيا، لمنع أي توتر جديد مع روسيا.

واستبعدت دول حلف شمال الأطلسي إرسال قوات برية إلى أوكرانيا، خشية أن يؤدي هذا النوع من التحرك إلى صراع بين الحلف وروسيا.

وامتنعت ألمانيا وبريطانيا وإسبانيا وبولندا وجمهورية التشيك عن الموافقة على أي اقتراح يتطلب منهم إرسال قوات برية إلى أوكرانيا.

وفي هذا السياق، قال المستشار الألماني أولاف شولتز، الثلاثاء: “لن ترسل الدول الأوروبية ولا دول الناتو قوات برية إلى أوكرانيا”.

وفي وقت لاحق، أكد البيت الأبيض أيضًا أنه لا ينوي إرسال قوات برية، لكنه حث المشرعين الأمريكيين على الموافقة على مشروع قانون متوقف لتوفير المساعدة الأمنية التي تضمن حصول القوات الأوكرانية على الأسلحة والذخيرة اللازمة لمواصلة القتال.

والاثنين الماضي، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الحلفاء الغربيين إلى عدم استبعاد أي خيارات في إطار سعيهم لتجنب انتصار روسيا في أوكرانيا.

جاء ذلك خلال اجتماع عقد على عجل للزعماء الأوروبيين في باريس لبحث سبل تعزيز الدعم الضعيف حاليا لكييف.

وفي تفسير تصريحات ماكرون، قال وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيغورن إن “الرئيس كان يدرس إرسال قوات للقيام بمهام محددة مثل المساعدة في إزالة الألغام وإنتاج الأسلحة والدفاع السيبراني”.

وأشار سيغورن إلى أن ذلك “قد يتطلب وجودا (عسكريا) على الأراضي الأوكرانية، دون الوصول إلى حد القتال”.

وأثارت تصريحات ماكرون غضب موسكو، حيث قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف الثلاثاء: “هذا ليس في مصلحة هذه الدول (دول الناتو) على الإطلاق. يجب أن يدركوا ذلك”.

واعتبر بيسكوف أن مجرد إثارة هذا الاحتمال يشكل “عنصرا جديدا مهما للغاية” في الصراع.

وردا على سؤال حول مخاطر الصراع المباشر بين روسيا وحلف شمال الأطلسي (الناتو) إذا أرسل أعضاء الحلف قوات للقتال في أوكرانيا، قال: “في هذه الحالة، لن نحتاج للحديث عن الاحتمال، بل حول حتمية الصراع المباشر”.

القيادة المركزية تعلن إسقاط 5 طائرات مسيرة والبحرية الألمانية تستهدف الحوثيين لأول مرة

وفي ما يعتبر أول استخدام للأسلحة الحية، أعلنت البحرية الألمانية إسقاط طائرتين مسيرتين تابعتين لجماعة الحوثي اليمنية، ضمن مشاركتها في مهمة الاتحاد الأوروبي لحماية الملاحة في البحر الأحمر، فيما أعلن تحالف القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) إسقاط 5 طائرات مسيرة أخرى.

أعلنت البحرية الألمانية أنها أسقطت طائرتين مسيرتين قالت إنهما تابعتين لجماعة الحوثي اليمنية، وذلك لأول مرة ضمن مشاركتها في المهمة العسكرية التي أطلقها الاتحاد الأوروبي لحماية أمن الملاحة في البحر الأحمر.

وذكرت وكالة الأنباء الألمانية، الأربعاء، أن فرقاطة هيسن أسقطت طائرتين مسيرتين تابعتين للحوثيين، مساء أمس الثلاثاء، مشيرة إلى أن هذه العملية تعد أول استخدام للأسلحة الحية من قبل البحرية الألمانية.

وأشارت إلى أن الطريق الذي يمر عبر البحر الأحمر وقناة السويس يعد “أحد أهم طرق التجارة العالمية”.

وفي وقت سابق من فبراير الجاري، أطلق الاتحاد الأوروبي مهمة بحرية تسمى “ASPEDS” لحماية السفن التجارية في البحر الأحمر من هجمات جماعة الحوثي اليمنية.

وأوضح الاتحاد في بيان حينها أن العمليات تشمل مضيق باب المندب وهرمز، والمياه الدولية للبحر الأحمر، وخليج عدن، وبحر العرب، وخليج عمان، والخليج العربي. .

وفي السياق ذاته، أسقطت طائرات وبوارج حربية أمريكية، 5 طائرات مسيرة هجومية تابعة للحوثيين في البحر الأحمر، مساء أمس الثلاثاء، بحسب ما أعلنت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم).

وقالت القيادة المركزية في بيان لها، الأربعاء: “مساء الثلاثاء بتوقيت صنعاء، أسقطت طائرات أمريكية وسفينة حربية للتحالف 5 طائرات مسيرة مدعومة من إيران تابعة للحوثيين في البحر الأحمر”.

وأشارت إلى أنها حددت هذه الطائرات المسيرة القادمة من مناطق سيطرة “الحوثيين” في اليمن، وقررت أنها تمثل تهديدا وشيكاً للسفن التجارية والبحرية الأمريكية وسفن التحالف في المنطقة.

بثت قناة المسيرة الناطقة باسم الحوثيين، مساء الثلاثاء، نبأ عاجلا يفيد بتنفيذ الولايات المتحدة وبريطانيا غارتين جويتين على جزيرة لبوان بمحافظة الحديدة الساحلية غربي اليمن، دون توضيح الأهداف والنتائج. من الاستهداف.

وفي 18 كانون الأول (ديسمبر) الماضي، أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن عن تشكيل تحالف دولي تحت اسم «حارس الازدهار»، بهدف «ضمان حرية الملاحة لجميع الدول وتعزيز الأمن والازدهار الإقليميين».

ويضم التحالف 10 دول: الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، وكندا، وفرنسا، وإيطاليا، وهولندا، والنرويج، وسيشيل، وإسبانيا، والبحرين.

و”تضامناً مع قطاع غزة” الذي يواجه حرباً إسرائيلية مدمرة بدعم أميركي، يستهدف الحوثيون بالصواريخ والطائرات المسيرة سفن الشحن الإسرائيلية أو المرتبطة بها في البحر الأحمر، عازمة على مواصلة عملياتها حتى النهاية. من الحرب على القطاع.

ومع تدخل واشنطن ولندن وتصاعد التوتر بشكل ملحوظ في يناير الماضي، أعلن الحوثي أنه يعتبر جميع السفن الأمريكية والبريطانية أهدافا عسكرية له.





المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *