(رويترز) – ذكر موقع بازا الإخباري الروسي على الإنترنت يوم الأربعاء أنه لن يتم التحقيق مع نجل رمضان قديروف زعيم منطقة الشيشان الروسية بتهمة ضرب سجين متهم بحرق القرآن لأنه يبلغ من العمر 15 عاما فقط.
وكان قديروف قال إنه فخور بابنه آدم لاكتسابه “المثل العليا للشرف والكرامة والدفاع عن دينه”، وأعاد نشر مقطع فيديو يظهر فيه شاب يرتدي الكاكي يلكم ويركل رجلا وهو جالس على كرسي قبل أن يصارعه حتى الموت. الأرض وضربه على رأسه.
وكانت السجينة نيكيتا زورافيل قد اشتكت من الهجوم الذي وقع في أغسطس/آب الماضي إلى محققة حقوق الإنسان الروسية، التي قالت إنها أحالت القضية إلى نظيرتها في الشيشان.
لكن بازا، الذي له علاقات وثيقة بأجهزة الأمن الروسية، قال إن وزارة الداخلية الشيشانية رفضت فتح قضية لأن آدم قديروف كان أقل من 16 عاما، وهو سن المسؤولية الجنائية.
ويتمتع رمضان قديروف بفسحة واسعة من الحرية من جانب الرئيس فلاديمير بوتين لإدارة الشيشان بلا رحمة باعتبارها إقطاعيته الشخصية، لكنه أثار غضب حتى المتشددين الموالين للكرملين بسبب إشادة ابنه بتصرفات ابنه التي ضرب مواطناً من أصل روسي.
ولم تحدث حادثة حرق القرآن المزعومة في الشيشان، لكن المحققين الروس قالوا إنهم نقلوا زورافيل إلى حجز الشيشان لأن المسلمين هناك يعتبرون أنفسهم ضحايا للحادث.
ويحكم رمضان قديروف، الذي سيبلغ من العمر 47 عاما يوم الخميس، الشيشان بقبضة من حديد منذ أن أصبح رئيسا في عام 2007. وقد تمتع بتمويل سخي من بوتين لضمان ولاء المنطقة ذات الأغلبية المسلمة لموسكو وإعادة بنائها من دمار حربين حالتا دون نشوءها. الانفصال عن روسيا.
وقد دأب قديروف على إعطاء دعاية متزايدة لآدم وشقيقيه الأكبر منه، والذين التقطت صورة لأكبرهم مع بوتين في الكرملين في مارس/آذار.
(تقرير بواسطة رويترز؛ كتابة كيفن ليفي؛ تحرير غاريث جونز)
اكتشاف المزيد من صحيفة دي إي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.