تحذر الدكتورة إرجينا ديمتشيكوفا أخصائية الأنف والأذن والحنجرة من تغطية الأنف عند العطس، لأن ذلك قد يؤدي إلى انفجار الأوعية الدموية الدقيقة في الرأس.
وبحسب الطبيب فإن العطس هو رد فعل وقائي طبيعي للجسم تجاه المواد المهيجة التي تدخل تجويف الأنف. إلا أن تغطية أنف الإنسان أثناء العطس قد تسبب ضرراً جسيماً على صحته.
ويشير إلى أن مهيجات الأنف هي الفيروسات والبكتيريا والروائح النفاذة ودخان السجائر وحبوب اللقاح وصوف الحيوانات والغبار والرمل وغيرها من الجزيئات. في حالات نادرة، يمكن أن يتسبب الضوء الساطع أو حتى تنظيف الأذنين في نوبة العطس.
“العطاس يساعد الجسم على إزالة المهيجات من الأنف. تتضمن هذه العملية أخذ نفس قصير وعميق يليه زفير حاد عبر الأنف تحت ضغط مرتفع. بعبارات بسيطة، يتم دفع محتويات الأنف إلى الخارج عن طريق ضغط الهواء القوي”. تقول.
وتوضح أن تغطية الأنف عند العطس يمكن أن يتسبب في نقل المهيجات (فيروسات، غبار، مسببات حساسية وغيرها) إلى الأذن الوسطى، مما يسبب التهابها. يمكن أيضًا أن تنفجر الأوعية الدموية الصغيرة في الرأس بسبب الضغط الكبير.
وبناءً على ذلك، يوصي الطبيب بالعطس في منديل، وفي حالة عدم توفره، العطس في مرفق اليد.
وتقول: “إذا عطس الإنسان في يده، عليه أن يغسلها فوراً لمنع انتشار الفيروسات والبكتيريا”.