لقد دمرنا 180 مركبة في 10 أيام، وسيفشل العدو أكثر كلما طال أمد عدوانه.



وقال أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب القسام إن مقاتلي القسام استأنفوا القتال منذ انتهاء التهدئة الإنسانية في قطاع غزة، وتمكنوا من استهداف قوات الاحتلال في مناطق التوغل القديمة والجديدة تدمير 180 آلية عسكرية إسرائيلية كليًا أو جزئيًا خلال 10 أيام

أعلن الناطق العسكري لكتائب القسام أبو عبيدة، عن تدمير 180 آلية عسكرية إسرائيلية تدميراً كلياً أو جزئياً منذ انتهاء الهدنة الإنسانية التي أبرمتها المقاومة مع الاحتلال والتي استمرت لمدة أسبوع.

وأضاف أبو عبيدة، في كلمة مسجلة، أن مقاتلي القسام استأنفوا القتال خلال 10 أيام، وتمكنوا من استهداف قوات الاحتلال في مناطق التوغل القديمة والجديدة.

وقال: “مقاتلونا في كافة مناطق التوغل في قطاع غزة تمكنوا من تدمير أكثر من 180 آلية إسرائيلية بشكل كلي أو جزئي خلال 10 أيام، في مناطق الشجاعية والزيتون والشيخ رضوان وجباليا”. مخيم بيت لاهيا، شرق دير البلح، وشرق وشمال خان يونس، جنوب قطاع غزة.

وأضاف أبو عبيدة أن “العدو (الإسرائيلي) فشل في شمال وجنوب قطاع غزة، وسيفشل أكثر مع استمرار عدوانه وانتقاله إلى مناطق أخرى من القطاع”.

وأشار الناطق باسم القسام إلى أن المقاومين “تصدوا لقوات العدو المتمركزة على الخطوط الأمامية قبل انتهاء الهدنة أو اختراق جبهات جديدة”.

وقال إن “الهدنة المؤقتة أثبتت مصداقيتنا وأن أحداً من أسرى العدو لم ولن يخرج إلا بشروطنا”.

وأكد أن الجيش الإسرائيلي “لا يزال يتلقى الضربات منا، والقادم أعظم”.

وتابع: “نفذنا عددا كبيرا من العمليات النوعية، بينها مهاجمة قوات راجلة وقنص وتفجير ألغام”، مؤكدا أنهم تمكنوا “بالتأكيد من قتل عدد كبير من جنود الاحتلال”.

ولم يصدر تعليق فوري من الجانب الإسرائيلي بشأن تصريحات المتحدث باسم حماس.

ومع بداية الشهر الجاري، انتهت التهدئة الإنسانية بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل. وتم التوصل إليه بوساطة قطرية مصرية أمريكية. واستمرت 7 أيام، تم خلالها تبادل الأسرى وإدخال مساعدات إنسانية محدودة إلى القطاع الذي يسكنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.

وردا على “الاعتداءات الإسرائيلية اليومية ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته”، شنت حركة حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول هجوم “طوفان الأقصى” على المستوطنات والقواعد العسكرية الإسرائيلية حول غزة.

وقتلت حماس في هجومها مئات الجنود الإسرائيليين وأسرت نحو 239 جنديا، وتبادلت العشرات منهم خلال هدنة إنسانية استمرت 7 أيام حتى الأول من ديسمبر/كانون الأول، مع إسرائيل التي تحتجز 7800 فلسطيني في سجونها، بينهم أطفال ونساء.

ويشن الجيش الإسرائيلي، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت حتى مساء السبت 17700 قتيل و48780 جريحاً، معظمهم من الأطفال والنساء، ودماراً هائلاً للبنية التحتية و”كارثة إنسانية غير مسبوقة”. ” بحسب المصادر. الرسمية الفلسطينية والدولية.





المصدر

صالح علي

كاتب ومحرر صحفي

قادة غرب أفريقيا يبحثون الانقلابات العسكرية والأزمة الأمنية

التمديد لقائد الجيش اللبناني يهدد تحالف «حزب الله»

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *