قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إن الولايات المتحدة أصبحت مزبلة للعالم نتيجة عدم كفاءة الرئيس جو بايدن.
وقال ترامب أمام حشد من أنصاره في نيو هامبشاير: “تحت قيادة بايدن، أصبحت الولايات المتحدة مكب نفايات لبقية العالم”.
وأضاف أن الديمقراطية في الولايات المتحدة في خطر “بسبب عدم كفاءة بايدن”.
ومن المقرر أن تجري الولاية، الثلاثاء، انتخابات تمهيدية للحزب يقرر فيها الجمهوريون من يجب أن يرشح في الانتخابات الرئاسية.
وأعرب الرئيس السابق عن خيبة أمله من أن أنصار الديمقراطيين سيتمكنون أيضا من التصويت في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في نيو هامبشاير، قائلا إن ذلك سيفيد منافسته السفيرة الأمريكية السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي. ووفقا لترامب، فهي “تستخدم أموال الديمقراطيين المتطرفين”، ويريدها خصومها أن تفوز بالترشيح لأنهم يستطيعون بعد ذلك الفوز بسهولة في الحملة التمهيدية ضدها. أما المنافس الآخر، حاكم فلوريدا رون ديسانتيس، فقد “انتهى” بالفعل، وفقا لترامب.
مصادر أمريكية تكشف الأسباب الأيديولوجية وراء حرب واشنطن ضد الحوثيين
وأكدت صحيفة واشنطن بوست نقلا عن مصادر في الإدارة الأمريكية أن الولايات المتحدة شنت عمليتها ضد الحوثيين في اليمن لأسباب أيديولوجية وليس لأسباب اقتصادية أو أمنية.
وأضافت الصحيفة: “الأيديولوجية، وليس الاقتصاد، هي القوة الدافعة الرئيسية وراء قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن إطلاق العملية الحالية”.
واعتبرت أن بايدن يعتقد أن الولايات المتحدة يجب أن تكون بمثابة “دولة لا غنى عنها” بجيش قوي قادر على توحيد الدول المختلفة حول هدف مشترك.
وقالت المصادر للصحيفة إن العملية ضد الحوثيين لن تستمر لسنوات، وأضافت: “نحن نحاول هزيمة الحوثيين، وليس لدينا رغبة في غزو اليمن. رغبتنا هي إضعاف قدرتهم على شن هجمات مماثلة في المستقبل”.
وتؤكد أنصار الله أنها تتحرك تضامنا مع الفلسطينيين في وقت تدور فيه الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في غزة.
رداً على ذلك، نفذت الولايات المتحدة وبريطانيا سلسلة غارات على مواقع للحوثيين في مختلف مناطق اليمن منذ فجر الجمعة 12 يناير/كانون الثاني، فيما أعلن الحوثيون أن “كافة المصالح الأمريكية والبريطانية أصبحت أهدافاً مشروعة”، فيما أعلن الحوثيون أن “كل المصالح الأمريكية والبريطانية أصبحت أهدافاً مشروعة”. وقال هاوس إن الولايات المتحدة لا تريد حرباً مع اليمن، لكنها لن تتردد في اتخاذ المزيد من الإجراءات.
