لقد أثارت تصرفات إسرائيل مشاعر المسلمين والعرب، والتطبيع يرتكز على مبادرة السلام العربية


قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اليوم السبت، إن الطريق الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، بما في ذلك في إسرائيل، هو إقامة دولة فلسطينية.

وقال بن فرحان، على هامش مؤتمر ميونيخ، السبت، إن تصرفات إسرائيل ألهبت مشاعر المسلمين والعرب، وإن التداعيات التي نراها من غزة ستواجه إسرائيل بطرق عديدة.

وفيما يتعلق بالتطبيع مع إسرائيل، قال الوزير السعودي إن الأولوية الآن هي الأزمة الكارثية في قطاع غزة واستقلال دولة فلسطين.

وأشار إلى أن التطبيع يقوم على الاعتماد على مبادرة السلام العربية.

وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم السبت، في المؤتمر، إن إسرائيل أمامها “فرصة استثنائية” في الأشهر المقبلة لتطبيع العلاقات مع جيرانها العرب، مشددا أيضا على ضرورة إقامة دولة فلسطينية.

هنية يحمل إسرائيل مسؤولية عدم إحراز تقدم في اتفاق وقف إطلاق النار

القاهرة: حمل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إسماعيل هنية، في بيان له اليوم السبت، إسرائيل مسؤولية عدم إحراز تقدم في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقال في بيان إن “المقاومة لن تقبل أقل من وقف العدوان بشكل كامل وانسحاب جيش الاحتلال من قطاع غزة ورفع الحصار الظالم وتوفير المأوى الآمن والمناسب للنازحين والنازحين”. تهجيرهم بسبب جرائم الاحتلال، وعودة النازحين وخاصة إلى شمال قطاع غزة، ووضع حد لسياسة التجويع الهمجية، والالتزام بإعادة الإعمار.

وقال هنية: إن «حماس استجابت طوال الوقت بروح إيجابية ومسؤولية عالية مع الوسطاء من أجل وقف العدوان على شعبنا وإنهاء الحصار الجائر والسماح بتدفق المساعدات والإيواء وإعادة الإعمار».

وأضاف: “لقد أبدت الحركة مرونة كاملة في التعامل مع هذه القضايا، ولكن من الواضح حتى الآن أن الاحتلال يواصل المناورة والمماطلة في الملفات التي تهم شعبنا، في حين أن موقفه يتمحور حول إطلاق سراح الأسرى لدى الاحتلال”. مقاومة.”

واعتبر هنية أن جميع هذه المتطلبات “إنسانية وتخضع للتوافق في الأمم المتحدة ومؤسسات حقوق الإنسان وقرار محكمة العدل الدولية، وعلى الاحتلال الالتزام بها”.

وذكر أن “إنجاز صفقة تبادل أسرى يتم من خلالها إطلاق سراح أسرانا، وخاصة القدامى منهم وذوي الأحكام العالية، هو أحد أهداف هذه المفاوضات، وهذا لا يمكن التغاضي عنه”.

وقال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس: “إن الحركة تتعامل مع المفاوضات الجارية بروح إيجابية وبمسؤولية عالية، لكنها لن تهمل التضحيات الكبيرة لشعبنا ومكتسبات مقاومته الباسلة”.

وتابع: “سنعمل بكل الوسائل المتاحة لوقف حمام الدم الذي ينفذه العدو على مدار الساعة بحق شعبنا الأعزل”.





المصدر

صالح علي

كاتب ومحرر صحفي

هجمات حوثية وضربات غربية

سأعيد الميلان إلى مصاف “كبار القارة”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *