“لا يوجد أي مبرر ولا أية شرعية” لقصف المدنيين في غزة



شدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجمعة على أنه “لا يوجد أي مبرر ولا أية شرعية” لقصف الأطفال والنساء وكبار السن في قطاع غزة. وألح ماكرون على إسرائيل لوقف القصف الذي يقتل المدنيين في القطاع، لكنه أكد أنه يشارك تل أبيب “رغبتها في التخلص من الإرهاب” في الإشارة إلى مساعي إسرائيل للقضاء على حماس. 

نشرت في:

2 دقائق

غداة “مؤتمر إنساني” في باريس حول غزة، حث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجمعة إسرائيل على وقف القصف الذي يقتل المدنيين في قطاع غزة. وشدد على أنه يشارك إسرائيل “رغبتها في التخلص من الإرهاب”، لكنه بدا ملحا على أن يتوقف قصف المدنيين المستمر منذ ما يزيد على شهر كامل. وقتل أكثر من 11078 شخصا بسبب القصف الإسرائيلي بينهم أكثر من 4506 أطفال حسب أحدث حصيلة أعلنتها وزارة الصحة التابعة لحكومة حماس في القطاع المحاصر. 

وقال ماكرون في مقابلة مع بي بي سي “نحن نشاطر (إسرائيل) وجعها ونشاركها رغبتها في التخلص من الإرهاب”، لكن “في الواقع اليوم ثمة مدنيون يقصفون. هؤلاء الأطفال هؤلاء النساء هؤلاء الكبار في السن يتعرضون للقصف والقتل” و”لا يوجد أي مبرر ولا أي شرعية لذلك. لذا نحض إسرائيل على التوقف”.

وأضاف الرئيس الفرنسي “رد الفعل هذا في مكافحة الإرهاب، لأنه صادر عن ديمقراطية، يجب أن يكون وفقا للقواعد الدولية للحرب والقانون الإنساني الدولي”.

وردا على سؤال حول انتهاك إسرائيل المحتمل للقانون الدولي، أكد ماكرون أنه “ليس قاضيا”، مبديا قلقه من أن يؤدي “القصف المكثف” لغزة إلى “استياء” في المنطقة.

أتت هذه التصريحات غداة “مؤتمر إنساني” نظم في باريس بمبادرة من الرئيس الفرنسي دعا خلاله إلى “العمل على وقف إطلاق النار”.

وشدد الجمعة على أنه “لا يوجد حل آخر سوى هدنة إنسانية أولا” للتحرك نحو “وقف لإطلاق النار يتيح حماية جميع المدنيين الذين لا علاقة لهم بالإرهابيين”.

وقال “يستحيل أن نشرح أننا نريد مكافحة الإرهاب من خلال قتل أبرياء”.

وأعلنت السلطات الإسرائيلية في حصيلة محدثة مقتل 1200 شخص جراء الهجوم الذي نفذه مقاتلو حماس على جنوب إسرائيل انطلاقا من قطاع غزة، غالبيتهم مدنيون قضى معظمهم في اليوم الأول للهجوم.   

فرانس24/أ ف ب 



المصدر

صالح علي

كاتب ومحرر صحفي

السعودية وأفريقيا… نحو تكامل اقتصادي قاري

سخّرنا جميع الإمكانات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *