كشف أحد خريجي جامعة هارفارد عن خدعة تساعد أي شخص على “التواصل بشكل خاص” مع أشخاص جدد أو أصدقاء أو شركاء مدى الحياة.
وقال الخبير تشارلز دوهيج إنه ينبغي تخصيص لحظة قصيرة (10 ثواني) للخروج بـ 3 مواضيع أو أفكار للمحادثة قبل التواصل الاجتماعي، الأمر الذي قد يحد من فرصة الصمت المحرج ويعزز أيضا الثقة أثناء التفاعل مع الآخرين.
يمكن أن تساعدك هذه الحيلة على تجاوز المحادثات السطحية وإقامة علاقة ذات معنى وجاذبية أكثر مع شريك حياتك مع مرور الوقت.
كما تحدث دوهيج عن نصائح أخرى تتضمن فهم ما يحتاجه الشخص من المحادثة والانتباه إلى إشاراته غير اللفظية.
وحذر من الاعتماد أكثر من اللازم على الأسئلة التي قد تكون محرجة أو غير قابلة للإجابة في بعض الأحيان.
قال Duhigg إنه يمكنك البدء بأسئلة بسيطة مثل: “في أي كلية تلتحق؟” “كيف كان الأمر عندما نشأت في بلدة صغيرة” أو “ماذا تفعل من أجل لقمة العيش؟”
درس تشارلز أنواعًا مختلفة من الإشارات اللغوية على مدى ثلاث سنوات ووجد أن الناس يمكن أن يفوتوا فرصة بناء علاقة جيدة من خلال عدم معرفة كيفية بدء المحادثة.
قال دوهيج: “نحن نعتقد أن الهدف من المحادثة، وتعريف النجاح، هو إقناع الشخص الآخر بشيء ما”. “الهدف الحقيقي من المحادثة هو ببساطة فهم الشخص الآخر.” ولكن لا يكفي مجرد طرح السؤال؛ عليك أيضًا أن تثبت أنك تستمع إلى ما يقوله الجانب الآخر من المحادثة.
غالبًا ما يستخدم كبار المتصلين استراتيجية تُعرف باسم “التكرار من أجل الفهم”، مما يعني أنهم يعيدون صياغة إجابة الشخص على سؤال للتأكد من فهمه لما يقوله.
يعد التقليد الاجتماعي أحد أقوى خصائص التفاعلات البشرية، حيث يظهر أنك منخرط في المحادثة من خلال تقليد السلوكيات دون أن تكون على دراية بأفعالك.
وجدت دراسة نشرتها المكتبة الوطنية للطب أن التقليد يفسر كيفية إدراكنا للناس والتفاعل معهم على المستوى الأساسي.
قال دوهيج: “لقد أظهرت العديد من التجارب أنه عندما نتفق مع شخص ما من خلال المحادثة، نشعر بالرضا، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أن أدمغتنا تتوق إلى هذا النوع من الاتصالات”. “ليس سرا أن العالم أصبح مستقطبا بشكل متزايد، وأننا نكافح من أجل أن يسمعنا صوتنا”. “ونحن نستمع. إذا عرفنا كيف نجلس معًا ونستمع، حتى لو لم نتمكن من حل جميع الخلافات، فيمكننا إيجاد طرق للتعايش والازدهار.”
اكتشاف المزيد من صحيفة دي إي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.