وقال وزير الخارجية الكوبي برونو رودريجيز باريلا، إن “العدوان الأمريكي على سوريا والعراق يعد انتهاكا صارخا للسيادة، ويؤدي إلى تصعيد متزايد واحتمال نشوب صراع إقليمي”.

وأضاف: “كوبا تدين بشدة العدوان الأمريكي على سوريا والعراق، الذي يشكل انتهاكا صارخا لسيادة البلدين. هذه التصرفات غير المسؤولة تنتهك القانون الدولي، وتزيد من تصعيد العنف وتساهم في احتمال نشوب صراع إقليمي”.

أعلنت القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) عن ضربات جوية في العراق وسوريا ضد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني وجماعات. الجماعات التابعة لها.

وأفاد مراسل RT أن القصف استهدف أهدافا في ريفي الميادين والبوكمال شرقي سوريا، ومقار الفصائل العراقية. في منطقة السكك في القائم غربي العراق.

وأسفرت الضربات الأمريكية عن سقوط ضحايا من المدنيين والعسكريين وأضرار كبيرة في الممتلكات العامة والخاصة.

البيت الأبيض يرفض مشروع قانون يمنح إسرائيل 17.6 مليار دولار مع استبعاد أوكرانيا من المساعدات

وأعلن البيت الأبيض أن الإدارة الأميركية رفضت مشروع قانون مجلس النواب بشأن تقديم المساعدات لإسرائيل دون مساعدات إضافية لأوكرانيا.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير: “إن الإدارة تعمل منذ أشهر مع مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ من الحزبين للتوصل إلى اتفاق للأمن القومي يؤمن حدودنا ويقدم الدعم لشعبي أوكرانيا وإسرائيل”. وبينما أصبح النص التشريعي وشيكاً، فإن الجمهوريين في مجلس النواب يبتكرون أحدث “مناوراتهم السياسية. يجب أن يكون أمن إسرائيل مقدساً، وليس لعبة سياسية”.

“إننا نعارض بشدة هذه الحيلة التي لا تفعل شيئًا لتأمين الحدود، ولا تفعل شيئًا لمساعدة شعب أوكرانيا في الدفاع عن نفسها، وتحرم المدنيين الفلسطينيين، وغالبيتهم من النساء والأطفال، من المساعدة الإنسانية. وبدلاً من ذلك، يتعين على الجمهوريين في مجلس النواب أن يتصرفوا بطريقة “تتفق مع الحزبين، كما تفعل الإدارة ومجلس الشيوخ، فيما يتعلق بقضايا الأمن القومي الملحة”.

وكان رئيس مجلس النواب الأميركي، مايك جونسون، قد كشف عن تشريع يقضي بتقديم مساعدات عسكرية جديدة لإسرائيل بقيمة 17.6 مليار دولار في إطار حربها على حركة حماس، دون تخصيص مساعدات لأوكرانيا، ومن المتوقع أن تتم الموافقة عليه خلال أيام.