كل ما تريد معرفته عن فوائد فيتامين د
يلعب فيتامين د دورًا مهمًا في الحفاظ على الصحة، لذا فإن نقصه يؤدي إلى العديد من العواقب الخطيرة. ماذا يحتاج الجسم لهذا الفيتامين؟ كيف ينبغي أن تؤخذ؟
وبحسب الدكتور ألكسندر مياسنيكوف فإن الجسم يحتاج إلى فيتامين د،
1- تعزيز صحة العظام، إذ من مهامها الوقاية من هشاشة العظام. كما أنه ضروري لامتصاص الكالسيوم بشكل صحيح، والذي بدوره يضمن قوة العظام والأسنان.
2- للعضلات. وبحسب الإحصائيات فإن نقص هذا الفيتامين يؤدي إلى ظهور آلام العضلات وزيادة خطر الإصابة بأمراض مختلفة.
3- بالنسبة للصحة العامة، يلعب فيتامين د دور تقوية الهيكل العظمي وكذلك دور الهرمون الذي يؤثر على مستوى عمل أجهزة الجسم المختلفة، بدءاً من الدماغ وانتهاءً بأغشية الخلايا.
وينصح مياسنيكوف النساء الحوامل، والأطفال الصغار، وكبار السن، والنباتيين، والأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكلى وامتصاص الدهون، والذين يعانون من داء العظم الغضروفي وأمراض أخرى، بتناول فيتامين د.
ووفقا له، يجب الحصول على فيتامين د من المصادر الطبيعية – أشعة الشمس، والغذاء – وبعض أنواع الأسماك والحليب. وفي حالة نقص هذا الفيتامين في الأطعمة وقلة التعرض لأشعة الشمس، فيمكن الحصول عليه من المكملات الغذائية الخاصة – كبسولات فيتامين د.
ويؤكد الطبيب على ضرورة تناول فيتامين د حسب تعليمات الطبيب أو التعليمات المرفقة من الشركة المنتجة.
كيف يعبث السكر بأدمغتنا؟
وجدت دراسة أجراها معهد ماكس بلانك لأبحاث التمثيل الغذائي في كولونيا أن الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر يمكن أن تغير كيمياء الدماغ بمرور الوقت.
يعيد الدماغ تشكيل نفسه ويجدد نفسه باستمرار من خلال عملية تسمى المرونة العصبية، ويمكن لهذه العملية أن تحدث تغييرًا في نظام المكافأة، حيث أن التنشيط المتكرر لمسار المكافأة، من خلال المخدرات أو تناول الكثير من الأطعمة المحلاة، يكيف الدماغ مع التحفيز المتكرر. مما يؤدي إلى نوع من التسامح.
في حالة الأطعمة الحلوة، نحتاج إلى تناول المزيد منها للحصول على الشعور بالمكافأة، وهي سمة كلاسيكية للإدمان.
وقال الباحثون إن هذا قد يجعل أدمغتنا مدمنة على الأطعمة الحلوة، لذلك نفضلها على الأطعمة الصحية الكاملة، مثل البروتينات والخضروات.
لكن تأثيرات السكر لا تتوقف عند هذا الحد. وهذا يمكن أن يلحق الضرر بأدمغتنا بعدة طرق، وفقا لخبير التغذية لورين جونسون رينولدز.
وقال رينولدز لصحيفة ذا صن: “بينما يعتمد الدماغ على الجلوكوز كمصدر أساسي للطاقة، فإن الاستهلاك المفرط للسكريات المضافة، وخاصة في شكل سكريات مكررة، يمكن أن يؤدي إلى العديد من العواقب السلبية”.
الاكتئاب والقلق
الأطعمة السكرية تجعلنا نشعر بالارتياح. على الرغم من أن قطعة من الشوكولاتة، على سبيل المثال، قد تجعلنا نشعر بالسعادة للحظات، إلا أن تناول الكثير من السكر يمكن أن يكون له في الواقع تأثير سلبي للغاية على صحتنا العقلية على المدى الطويل.
يوضح رينولدز: “هناك أدلة تشير إلى وجود صلة بين تناول كميات كبيرة من السكر وزيادة خطر الإصابة بالاكتئاب والقلق”.
وهذا هو الحال بشكل خاص بالنسبة للرجال، حيث وجدت إحدى الدراسات في المملكة المتحدة أن الذكور الذين يستهلكون أكثر من 40 جرامًا من السكر يوميًا هم أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب بنسبة 23٪ مقارنة بالرجال الذين لا يستهلكون ذلك.
لا يزال الخبراء لا يفهمون تمامًا سبب حدوث هذه الحالة بسبب السكر. ويعتقد البعض أن هذا قد يكون بسبب حقيقة أن السكر يمكن أن يسبب التهابا في الجسم.
يعد الالتهاب جزءًا طبيعيًا من استجابة الجسم للعدوى والإصابة، وفقًا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية. يسبب التورم ويمكن أن يساعد الجسم على التعامل مع الجراثيم الغازية
عندما يحدث الالتهاب، عندما لا تكون هناك حاجة إليه، يمكن أن يكون ضارًا ويسبب الألم المزمن، والذي يُعرف أنه يسبب الاكتئاب والقلق.
مشاكل في الذاكرة والتعلم
الأطعمة الحلوة يمكن أن تؤثر على قدرتنا على استيعاب المعلومات والاحتفاظ بها.
يقول رينولدز: “إن تناول كميات كبيرة من السكر قد يضعف الوظيفة الإدراكية والذاكرة، مما يؤدي إلى صعوبات في التركيز والتعلم”.
أشارت إحدى الدراسات التي أجريت عام 2012 إلى أن السكر قد يمنع مستقبلات الذاكرة لدينا.
تظهر الأبحاث أن الفئران التي اتبعت نظامًا غذائيًا عالي السكر كانت أقل قدرة على تذكر ما إذا كانت قد شاهدت أشياءً في مواقع معينة من قبل.
وأظهرت دراسة منفصلة أن الاستهلاك اليومي للمشروبات المحلاة بالسكر خلال سنوات المراهقة يرتبط بضعف التعلم خلال مرحلة البلوغ.
ويشير الباحثون في هذه الدراسة الأمريكية إلى أن عدم القدرة على التعلم بفعالية يرجع إلى تغيرات في بكتيريا الأمعاء المسؤولة عن إمداد الجسم بالعناصر الغذائية الأساسية.
الخَرَف
إن إضافة ما يزيد عن ملعقتين صغيرتين من السكر إلى الشاي أو القهوة يوميًا يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالخرف.
وفي الواقع، فإن تناول الكثير من السكر بأي شكل من الأشكال، بما في ذلك عصير الفاكهة والكعك والشوكولاتة، يجعل الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة بنسبة 54%، حسبما وجدت دراسة أمريكية.
وأضاف رينولدز: “لقد تم ربط الإفراط في تناول السكر بالالتهاب المزمن، مما قد يؤثر سلبًا على صحة الدماغ. ويُعتقد أن الالتهاب في الدماغ يلعب دورًا في حالات التنكس العصبي مثل مرض الزهايمر.
الخرف هو مصطلح عام يشير إلى مجموعة من الأمراض التي تسبب فقدان القدرة على التذكر أو التفكير أو اتخاذ القرارات، إلى حد أنها تتعارض مع الحياة اليومية للشخص.