أعلن الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا)، أمس الأربعاء، أن عام 2023 كان العام الأكثر أمانا على الإطلاق للسفر الجوي، على الرغم من الانتعاش الكبير في رحلات الركاب.
وذكر التقرير السنوي للاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) أن الحادث المميت الوحيد الذي تم تسجيله لطائرة مدنية كان تحطم طائرة من طراز ATR تابعة لشركة الطيران النيبالية يتي خلال رحلة داخلية، مما أسفر عن مقتل 72 شخصا.
ورصد اتحاد النقل الجوي الدولي (IATA) 29 حادثًا آخر في عام 2023، لم يسفر أي منها عن وفيات أو فقدان الطائرة.
وأكد اتحاد النقل الجوي الدولي أن “عام 2023 شهد أدنى معدل لخطر الوفاة والحوادث على الإطلاق”، مضيفاً: “في المتوسط، كان على الشخص أن يسافر جواً يومياً على مدار 103239 عاماً ليتعرض لحادث مميت”. وأضاف أن انخفاض معدل الحوادث جاء رغم ارتفاع عدد الرحلات العام الماضي بنسبة 17% إلى 37.7 مليون رحلة.
من جهته، قال المدير العام للاتحاد ويلي والش: «حتى لو كان الطيران من بين الأنشطة الأكثر أماناً التي يمكن لأي شخص القيام بها، إلا أن هناك دائماً مجال للتحسين»، مشيراً إلى «حادثين بارزين في الشهر الأول من عام 2024. ”
في يناير 2024، تم إخلاء طائرة الخطوط الجوية اليابانية إيرباص A350 بأمان بعد أن اشتعلت فيها النيران في مطار طوكيو.
في الولايات المتحدة، انفصل باب عن جسم طائرة بوينغ 737 ماكس خلال رحلة لشركة طيران ألاسكا دون أي إصابات خطيرة
وفي عام 2022، وقع 42 حادثًا، منها 5 حوادث مميتة، أودت بحياة 158 شخصًا.
لا تغطي إحصائيات الاتحاد الدولي للنقل الجوي الرحلات التجارية أو العسكرية أو الخاصة أو رحلات الصيانة أو التدريب.