رحبت قوات الدعم السريع السودانية بدعوة مجلس الأمن لوقف الأعمال العدائية خلال شهر رمضان، الأمر الذي سيوفر فترة راحة محتملة للصراع المستمر منذ 11 شهرًا.
وأعربت قوات الدعم السريع، في بيان لها، السبت، عن “أملها في أن يؤدي قرار مجلس الأمن إلى تخفيف معاناة السودانيين من خلال إيصال المساعدات الإنسانية وتسهيل حركة المدنيين، فضلا عن استخدامه لبدء مشاورات جادة”. نحو بدء العملية السياسية التي تؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار وتحقيق الأمن والاستقرار”. “والتوصل إلى حل شامل للأزمة السودانية من جذورها وإعادة بناء بلادنا على أسس جديدة وعادلة”.
وذكرت أن استجابة الدعم السريع لهذا القرار تأتي من واقع مسؤوليته الأخلاقية تجاه الشعب السوداني العظيم. كما أنه ينسجم مع موقفهم الرافض للحرب وينسجم مع رغبتهم في تخفيف معاناة الشعب وتسريع وصول المساعدات الإنسانية لمستحقيها في كافة أنحاء السودان.
واختتمت بيانها قائلة: “إننا إذ نرحب بالهدنة الإنسانية المقترحة، فإننا نعلن استعدادنا للحوار حول آليات المراقبة المتفق عليها لضمان تنفيذها وتحقيق الأهداف الإنسانية المطلوبة”.
وافق مجلس الأمن الدولي، الجمعة، على مشروع قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار في السودان خلال شهر رمضان.
ويدعو النص، الذي وافقت عليه 14 دولة، طرفي الصراع إلى “السماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وسريع وآمن ودون عوائق، بما في ذلك عبر الحدود وعبر الخطوط الأمامية”.
اندلعت الحرب في السودان في 15 أبريل 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وتقول الأمم المتحدة إن ما يقرب من 25 مليون شخص، أي نصف سكان السودان، بحاجة إلى المساعدات، بينما فر نحو 8 ملايين من منازلهم في ظل تزايد معدلات الجوع.