قصص حب صغيرة: “تزوجت لتجنب نفسي”
شريط لاصق الحب
يقوم الجحيم بإرسال رسالة نصية إلى رجلين تبدأ أسماؤهما بالحرف “B” ويحاولان إبقائهما مستقيمين. بروس يحب الموتى، البيسبول العمالقة، وثديي. بوب يحب الفلسفة والكتب والقطط. بروس لديه أيدي سحرية. بوب يحب كتاباتي ويغمرني بالثناء. يعيش بروس في مكان قريب، لكنه يعمل في نوبة مبكرة ويذهب للنوم في الساعة 6 مساءً. يعيش بوب بعيدًا عن الشبكة في كوخ جبلي. أوفق بين الأمرين، حيث أرى بروس لتناول وجبة الإفطار في أيام الأحد وإجراء محادثات طويلة ذات معنى في وقت متأخر من الليل مع بوب. ليس أي منهما صحيحًا، لكن نصف كل قناة مسجلة معًا تخلق رجلاً يلبي احتياجاتي. — ديان إليزابيث بوشار
الصلاة على القمر
والدتي دينا تتمنى أمنياتها على القمر. أثناء الوباء، عندما انتقلت من شقتي في لندن إلى منزلها في ساري، كانت تدعوني إلى المطبخ لأتعجب من نوره. كنا نضع أذرعنا حول أكتاف بعضنا البعض ونغلق أعيننا. كنت أستمع إلى والدتي تصلي بهدوء باللغة العربية. عندما انتهت، كنا نتعانق بشدة لدرجة أننا شعرنا أن أجسادنا كانت في طريقنا. كان قمر الحصاد ضخمًا عندما سافرنا إلى مكانها في تلك الليلة. لا أستطيع أن أتذكر آخر مرة رأيتها متأثرة هكذا. — كينزا شين
لقاء نفسي
التقيت به في العمل وانتقلت إليه على الفور. عندما كنت في الثانية والعشرين من عمري، لم أكن أعرف عواقب الاعتماد المتبادل. ما أراه الآن غير صحي، رأيته بعد ذلك على أنه حب. في العمل، كنا نتسلل حول المكتب. في المنزل، كنا نقضي ساعات في السرير، وأطرافنا متشابكة، والستائر المعتمة تحجب الواقع. وأين انتهى وأين بدأت؟ كان التشابك هو الاستسلام، والخضوع السعيد لنبض الآخر، وموت الأنا بأكثر الطرق إثارة. كان هناك شيء روحاني في تلك الأيام التي سبقت زوال الفخامة. لقد تزوجت لتجنب نفسي. أنا مطلقة لمواجهة العزلة. — أليس يانغ
اقتراح لهذه الحياة
نجلس في حديقة بالقرب من شقة ميشيل، نشرب النبيذ من الساعة 7 إلى 11 وندخن السجائر الفرنسية في أمسية بيركلي الدافئة. تغرب الشمس الآن، وأتذكر أيام الدراسة الثانوية في سنغافورة، حيث كنت أتسلل إلى الحديقة المهجورة قبالة موقف السيارات، المليئة بزجاجات السوجو. كنا نبكي على الأشخاص الذين أردنا أن نصبح. والآن تسأل: “هل تتزوجينني في حياة أخرى؟” أبتعد وأشاهد السماء خافتة. “سأتزوجك بهذه الطريقة”، قلت بصدق وأنا أمسك بيدها وهي تمسك بقلبي. — سارة هيلتي